نموذج سيرة ذاتية.. في عالم التوظيف السريع والمزدحم بالسير الذاتية، لم يعد «السي في»، مجرد ملحق لطلب التوظيف، بل أصبح أداة تسويق شخصية تحدد إن كان المتقدم سيستدعى لمقابلة عمل أم لا.
ورغم بساطة الفكرة، يقع عدد كبير من الباحثين عن عمل في أخطاء قاتلة قد تحرمهم من فرص ذهبية، في وقت يمكن للمحترفين استخدام حيل ذكية تجعل الـCV الخاص بهم يلمع وسط مئات الطلبات وذلك وفق ما أفاد موقع «national careers»
أخطاء متكررة تفقدك فرصة القبول في الوظيفة
CV
الأخطاء الإملائية واللغوية كافية لإقصاء الطلب دون نقاش.
حشو زائد دون قيمة حيث أن هناك اشخاص يفضلون كتابة سيرة طويلة بلا إنجازات ملموسة.
عدم تخصيص الـCV بمعني أن هناك اشخاص يقدمون نسخة واحدة ترسل لكل وظيفة وكأنها نسخة آلية.
المبالغة في المهارات حيث أنها من أبرز النقاط التي يكتشفها صاحب العمل سريعًا أثناء المقابلة.
إغفال التنسيق البصري، مثل نصوص مبعثرة، حيث تصعب قراءة السيرة الذاتية وتقلل من الانطباع المهني.
حيل محترفين تجعل الـCV يلفت النظر
CV
إبراز «الملخص الذهبي» في الأعلى
سطران أو ثلاثة في بداية السيرة تلخص من أنت، ما تبرع فيه، وأبرز إنجاز قصير، مثل: «مدير مبيعات بخبرة 7 سنوات، حققت نموًا بنسبة 40% في الأسواق الجديدة».
استخدام الأرقام بدل الكلمات
الأرقام تجذب العين وتمنح مصداقية: «إدارة فريق من 15 موظفًا»، «خفض التكاليف بنسبة 20%».
تصميم نظيف وسهل التمرير البصري
موظفي الموارد البشرية عادة ما يقضون ثواني معدودة في القراءة، لذلك يفضل استخدام العناوين الفرعية والرموز (Bullet points) يسهل التقاط المعلومة سريعة.
إدخال كلمات مفتاحية من إعلان الوظيفة
بمعني التركيز على المهارات التي تطلبها الوظيفة، لذلك يفضل نسخها ودمجها بذكاء في الـCV يزيد فرص المرور إلى يد صاحب القرار.
قسم «إنجازات مختارة» بدل «مهام وظيفية».
بدلًا من «مسؤول عن إدارة الحسابات»، الأفضل: «أعدت هيكلة نظام الحسابات مما أدى لتسريع التقارير المالية بنسبة 30%».
تخصيص لكل وظيفة
لا ترسل نسخة عامة، بدل في المهارات والكلمات المفتاحية لتلائم كل إعلان وظيفة على حدة.
إضافة لمسة إنسانية احترافية
قسم صغير للهوايات أو الأنشطة التطوعية يعطي انطباعًا بشخصية متوازنة، وهو ما يفضله كثير من أصحاب العمل.