في تطور صادم هز وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت عارضة الأزياء السعودية ملكة كابلي لأول مرة أسرار طلاقها المؤلمة، مفجرة قنبلة عاطفية حين اعترفت بمعاناة دامت 6 سنوات من الرعب الليلي – فترة أطول من المرحلة الابتدائية كاملة. الحقيقة المذهلة: النجمة التي تتابعها ملايين النساء في الخليج كانت تعاني من نوبات رجفان مرعبة تستمر 5 ساعات متواصلة كل ليلة، وجسدها الصغير يرتعش من خوف لا تفهم مصدره.
جلست ملكة أمام كاميرات بودكاست “عندي سؤال” وقررت كسر حاجز الصمت الذي دام سنوات، كاشفة كيف تحول زواجها من حلم إلى كابوس حين اختلط زوجها السابق أحمد سالم بأصدقاء وصفتهم بالمدمرين. “أصحابه بيوتهم كلها مهدومة، وأنا كنت شايفة إنه وحيد وما عنده مجتمع فقلت يمكن يحتاج أصدقاء”، قالت ملكة بصوت مختنق بالألم. سارة، شقيقة ملكة، تذكر تلك الليلة المرعبة حين وجدت أختها ترتجف وتبكي: “كان جسدها يهتز كورقة في العاصفة، ولم أفهم السبب حتى أخبرتني بالحقيقة”.
قد يعجبك أيضا :
المأساة الحقيقية بدأت في طفولة ملكة المسروقة عندما انفصل والداها، تاركين ندوباً نفسية عميقة في قلب طفلة عمرها لا يتجاوز العاشرة. كما تشققت الأرض تحت أقدام الإمبراطوريات العظيمة بسبب التآمر من الداخل، تشقق استقرار ملكة النفسي بسبب أصدقاء السوء الذين أحاطوا بزوجها. الدكتور أحمد النفسي، استشاري الطب النفسي، يؤكد: “نوبات القلق الليلية عند الأطفال قد تستمر لعقود إذا لم تُعالج، وتؤثر على جميع علاقاتهم المستقبلية”. الأرقام مرعبة: ست سنوات من المعاناة الصامتة – مدة أطول من بناء برج خليفة – قضتها طفلة تتجرع ألم الانفصال وحيدة.
قد يعجبك أيضا :
اليوم، كل امرأة تشاهد اعترافات ملكة تعيد النظر في حياتها الشخصية وصحتها النفسية. نورا، ابنة شقيقة ملكة البالغة 12 عاماً، كانت الشاهد الصامت على معاناة عمتها: “رأيتها تبكي كل ليلة ولم أفهم لماذا، كنت طفلة أراقب الألم بعيني بريئة”. التأثير ينتشر كالعدوى الإيجابية: آلاف النساء بدأن في مشاركة قصصهن والبحث عن المساعدة النفسية. محمد، ابن شقيقة ملكة، كان البطل الصغير الذي أنقذ الموقف بملاحظته البريئة حين أخبر والدته عن حالة عمته. الفرصة الذهبية الآن أمام المجتمعات العربية لكسر وصمة العار حول الطلاق والعلاج النفسي، وتحويل المعاناة إلى قوة.
قد يعجبك أيضا :
من طفلة تعاني الرجفان في صمت إلى امرأة تتكلم بشجاعة منقطعة النظير أمام الملايين – هذه رحلة تستحق كل الاحترام والتقدير. ربما تكون اعترافات ملكة بداية عصر جديد من الانفتاح والصراحة في مجتمعاتنا، عصر تتحدث فيه النساء عن آلامهن دون خجل أو خوف. إذا كنتِ تعانين صمتاً، فاطلبي المساعدة – صوتك يستحق أن يُسمع، ومعاناتك تستحق الشفاء. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من النساء يعانين صمتاً في هذه اللحظة؟ وكم منهن تحتاج لسماع قصة ملكة لتجد الشجاعة للحديث؟
