أغلق

عاجل.. عاجل: خبيرة يمنية تكشف المؤامرة الخطيرة… هل ينقسم اليمن نهائياً قبل 2025؟

عاجل.. عاجل: خبيرة يمنية تكشف المؤامرة الخطيرة… هل ينقسم اليمن نهائياً قبل 2025؟

في تطور مأساوي يهز قلب الجزيرة العربية، تكشف الخبيرة د. فائزة عبدالرقيب سلام حقيقة صادمة: اليمن لم يعد دولة واحدة، بل ثلاث كيانات متصارعة تتقاسم جغرافيا واحدة فقط. 34 عاماً من الوحدة تتبخر أمام أعيننا، وثلاث حكومات تحكم وطناً واحداً في سابقة لم يشهدها التاريخ الحديث. الخبراء يحذرون: نحن في اللحظة الأخيرة قبل التقسيم النهائي الذي لا عودة منه.

الواقع المرعب يتجلى في كل تفصيل: الشرعية تتمسك بحلم الدولة الاتحادية دون قوة لفرضه، بينما المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لاستقلال تام أو حكم ذاتي واسع، وجماعة الحوثي تفرض مشروعها الكهنوتي بقبضة حديدية. أحمد، مواطن من صنعاء، يصف مأساته: “أعيش في بلد واحد لكنني أحتاج ثلاث تأشيرات للتنقل فيه”. هذا التشظي المدمر يقوض أي أمل في حل سياسي، فكيف تتفاوض ثلاث دول تحمل أحلاماً متناقضة؟

قد يعجبك أيضا :

الأخطر من ذلك كله أن هذا ليس صراعاً عادياً، بل تحدٍ وجودي يهدد مستقبل 30 مليون يمني. السعودية تتحرك بحذر شديد، تدير التوازنات منتظرة اللحظة المناسبة للتدخل بأقل الخسائر، بينما المجتمع الدولي يتشبث بوهم الوحدة رغم انهيارها على الأرض. الموقف الأوروبي والرباعية الدولية يرفضون الاعتراف بالحوثيين، لكن الخبراء يتوقعون تغير هذا الموقف إذا استمر التشظي. إنها معادلة معقدة: إما استعادة مركز سياسي جامع الآن، أو قبول تقسيم اليمن إلى دويلات متصارعة.

التأثير على الحياة اليومية مأساوي بكل المقاييس. فاطمة من صنعاء تحكي: “أولادي لا يفهمون لماذا لا نستطيع زيارة جدتهم في عدن دون إذن من ثلاث جهات مختلفة”. التجارة تتعثر، التعليم ينهار، والخدمات الصحية تتشرذم بين ثلاث أنظمة مختلفة. السيناريوهات المحتملة مرعبة: إما معجزة سياسية تنقذ الوحدة، أو تقسيم رسمي يحول اليمن إلى ثلاث دول منفصلة، أو الأسوأ – استمرار الفوضى الحالية التي تنهك الشعب دون حل. خبراء الجيوسياسة يحذرون: الوقت ينفد بسرعة مخيفة.

قد يعجبك أيضا :

اليمن اليوم يقف عند نقطة اللاعودة. إما أن تتحرك الأطراف المحلية والدولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الدولة الموحدة، أو أن نشهد ولادة ثلاث دويلات ضعيفة ومتصارعة في قلب الجزيرة العربية. د. فائزة سلام تطرح السؤال المصيري: هل سينجح اليمنيون في إنقاذ وطنهم من التشظي، أم سيصبحون شعوباً ثلاثة بدلاً من شعب واحد؟ الإجابة ستحدد مصير المنطقة كلها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *