أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوغل رتل عسكري مؤلف من نحو 30 سيارة دفع رباعي محملة بالجنود الإسرائيليين في الأراضي السورية من هضبة الجولان المحتل، وانتشر في قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي.
ووفقا للمرصد السوري، تأتي هذه التحركات في سياق استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في مناطق حدودية سورية، رغم الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسيادة سوريا على أراضيها المحتلة.
وأمس، شهدت بلدة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث دخلت عدة سيارات عسكرية ترافقها دبابة إلى أحد الأحياء السكنية بالبلدة، حيث نفذت هذه القوات عمليات مداهمة وتفتيش واسعة داخل المنازل والمرافق السكنية، وما زالت مستمرة في عمليات التفتيش والتطويق حتى اللحظة، ما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
ويُعد هذا التوغل من أبرز الخروقات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة الحدودية، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي وسط مخاوف من تكرار عمليات مشابهة، وفقا للمرصد السوري.
والأربعاء الماضي، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي إنزالا جويا للمرة الأولى في منطقة الكسوة الإستراتيجية جنوب غرب دمشق، في عملية استمرت ساعتين قبل أن تغادر قواته المنطقة، بعد قصف جوي سابق استهدف قوة سورية عسكرية؛ أسفرت عن مقتل 8 جنود، وفقا لتقارير إعلامية.