أغلق

عاجل.. عاجل: “رياض 2” – تسريبات خطيرة تكشف المؤامرة الخفية لإطاحة الحكومة اليمنية كاملة… مجلس القيادة في خطر!

عاجل.. عاجل: “رياض 2” – تسريبات خطيرة تكشف المؤامرة الخفية لإطاحة الحكومة اليمنية كاملة… مجلس القيادة في خطر!

بعد 9 سنوات من الحرب المدمرة التي راح ضحيتها أكثر من 350 ألف قتيل، تلوح في الأفق بوادر اتفاق جديد قد يُنهي أطول صراع في التاريخ اليمني الحديث. للمرة الأولى منذ سنوات، تتحدث المصادر السياسية عن تغيير جذري وكامل للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في إطار ما بات يُعرف بـ”رياض ثانٍ”. المشاورات تتسارع والوقت ينفد قبل انزلاق البلاد نحو مواجهات أوسع قد تدفن آخر بصيص أمل في السلام.

تكشف مصادر سياسية رفيعة المستوى أن مشاورات سياسية مكثفة تقودها دول التحالف العربي تجري حالياً لإبرام اتفاق “رياض ثانٍ” الذي يهدف لإعادة ترتيب المشهد السياسي اليمني بالكامل. أحمد المحضار، التاجر الحضرمي الذي فقد تجارته بسبب عدم الاستقرار، يروي بصوت مليء بالأمل المختلط بالخوف: “شاهدت بلدي ينهار أمام عيني لتسع سنوات، وأعتقد أن هذه قد تكون فرصتنا الأخيرة للنجاة”. الأرقام تتحدث عن تغيير جذري يشمل إعادة تشكيل مجلس القيادة وتعيين حكومة جديدة بالكامل، في خطوة تشبه إعادة ترتيب قطع الشطرنج على الرقعة لبداية لعبة جديدة.

قد يعجبك أيضا :

خلفية هذا التحرك العاجل تكمن في التطورات العسكرية والسياسية المتفجرة في محافظات حضرموت والمهرية، والتي هددت بتقويض كل الترتيبات السابقة. د. منصور المرقشي، خبير الشؤون اليمنية، يؤكد أن “هذه اللحظة مشابهة لاتفاقية كامب ديفيد التي غيرت مجرى الشرق الأوسط”، مضيفاً أن فشل الترتيبات السياسية السابقة والضغوط الإقليمية المتزايدة جعلت من الضروري التحرك بسرعة البرق. في غرف الاجتماعات الفاخرة، حيث تنبعث رائحة القهوة العربية وسط برودة التكييف مقابل حرارة النقاشات، تُرسم معالم مستقبل اليمن بدقة الجراح.

تأثير هذا الاتفاق المحتمل على حياة 24 مليون يمني بحاجة لمساعدات إنسانية لا يمكن تجاهله. فاطمة العولقي، الناشطة المدنية التي شهدت تدهور الأوضاع، تترقب التغيير بحذر وأمل قائلة: “نحن لا نطلب المعجزات، فقط نريد أن ننام دون صوت الطائرات الحربية”. السيناريو الأمثل يتحدث عن استقرار نسبي وبداية إعادة إعمار شاملة، بينما الأسوأ يحذر من انزلاق نحو حرب أهلية أوسع. فرص الاستثمار في إعادة الإعمار وتطوير الموانئ تبدو واعدة، لكن تحديات إدماج المليشيات المسلحة وتوزيع الثروات تلقي بظلالها الثقيلة على المفاوضات.

قد يعجبك أيضا :

“رياض ثانٍ” قد يكون المفتاح الأخير لإنهاء كابوس امتد لعقد كامل، في لحظة تاريخية تحمل في طياتها إما سلاماً دائماً وبداية جديدة أو انزلاقاً نحو المجهول المظلم. د. سالم باكريت، المحلل السياسي، يؤكد أن نجاح هذا الاتفاق يتطلب إرادة حقيقية من جميع الأطراف للتنازل والتسامح. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل سينجح اليمنيون هذه المرة في اغتنام فرصة السلام، أم أن التاريخ سيعيد نفسه مرة أخرى وتضيع الفرصة الذهبية في دهاليز المصالح والأحقاد؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *