
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلًا عن مصدر خاص، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد نجا من محاولة اغتيال عبر التسميم، وذلك أثناء إقامته في العاصمة الروسية موسكو، حيث خضع للعلاج في أحد المستشفيات بضواحي المدينة.
ووفقًا للمصدر، فإن الأسد غادر المستشفى صباح أمس الأول بعد تحسن حالته الصحية، التي وُصفت بأنها مستقرة حاليًا. وقد أحاطت إقامته في المستشفى بسرية تامة، ولم يُسمح بزيارته سوى لشقيقه ماهر الأسد، ولمنصور عزام، الأمين العام السابق لشؤون رئاسة الجمهورية.
وأشار المصدر إلى أن التسمم يُعتقد أنه كان محاولة مدبرة لإحراج الحكومة الروسية، وربما توجيه اتهامات لها بالتورط في تصفية الأسد، في ظل تكهنات سياسية متزايدة حول مستقبل النظام السوري والعلاقات الإقليمية والدولية.