أغلق

عاجل.. صدمة: الذهب في عدن أغلى 3 أضعاف من صنعاء… الجنيه يصل مليون ونصف ريال!

عاجل.. صدمة: الذهب في عدن أغلى 3 أضعاف من صنعاء… الجنيه يصل مليون ونصف ريال!

مليون ريال! هذا ما تخسره إذا اشتريت جنيه ذهب من عدن بدلاً من صنعاء، في فجوة أسعار تاريخية تضع اليمن في قلب عاصفة اقتصادية مدمرة. في نفس البلد، نفس المعدن، لكن السعر يختلف 200%! قبل أن تشتري غراماً واحداً من الذهب… تابع هذا التقرير المصيري الذي يكشف كيف تحول الذهب إلى سلاح اقتصادي يقسم اليمن.

الأرقام صادمة: جنيه الذهب في صنعاء يُباع بـ509 آلاف ريال، بينما نفس الجنيه في عدن يكلفك مليون ونصف المليون ريال – فارق يزيد عن مليون ريال كامل! أحمد المحمودي، موظف يبلغ 32 عاماً من عدن، يروي معاناته: “كنت أحلم بشراء دبل زواج لخطيبتي، لكن السعر هنا يفوق راتبي لستة أشهر.” بينما محمد الصنعاني، تاجر ذهب محترف، يكشف سر نجاحه: “نقل الذهب بين المدينتين يحقق أرباحاً تصل لـ500%، لكن المخاطر جنونية.”

قد يعجبك أيضا :

خلف هذه الفجوة المذهلة قصة مأساوية تحكي كيف حولت الحرب اليمنية بلداً واحداً إلى اقتصادين منفصلين تماماً. منذ 2014، وصنعاء تحت سيطرة الحوثيين بعملة مختلفة، بينما عدن تتبع الحكومة المعترف بها دولياً. د. عبدالله الحميري، خبير اقتصادي، يؤكد: “هذا الفارق أكبر حتى من الفجوة بين أسعار الذهب في أوروبا وأفريقيا إبان الحروب العالمية.” صعوبات النقل والمخاطر الأمنية حولت رحلة بسيطة بين مدينتين إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر تستغرق أياماً.

التأثير على الحياة اليومية كارثي: فاطمة أحمد، عروس من عدن، اضطرت لتأجيل زفافها: “كل صديقاتي في صنعاء اشترين ذهباً بربع السعر الذي ندفعه هنا.” العائلات في عدن تغير عادات الادخار، والشباب يهاجرون إلى صنعاء لشراء الذهب رغم المخاطر. الخبراء يحذرون من ظهور شبكات تهريب منظمة وتعميق الانقسام الاقتصادي. الوضع يشبه من يشتري سيارة بـ50 ألف في مدينة ويبيعها بـ150 ألف في أخرى – فرصة ذهبية للمغامرين، لكنها كارثة للمواطن البسيط.

قد يعجبك أيضا :

فجوة 200% في أسعار الذهب تعكس عمق الأزمة اليمنية التي تحول الثروة إلى عبء والاستثمار إلى مقامرة. المستقبل غامض: هل ستتوحد الأسعار مع انتهاء النزاع، أم ستتسع الفجوة أكثر؟ قبل أن تستثمر في الذهب، راقب الأسعار واستشر الخبراء، فالمخاطر هائلة والفرص استثنائية. السؤال المصيري: كم سيبلغ الفارق غداً؟ وهل ستصمد الأسواق أمام هذا الجنون الاقتصادي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *