مع الاستخدام اليومي المكثف للهواتف الذكية، أصبحت مشكلة نفاد البطارية بسرعة من أكثر ما يزعج المستخدمين، وورغم تطور تقنيات الشحن السريع وسعات البطاريات، إلا أن سوء الاستخدام يظل السبب الأول لقِصر عمرها.
الشاشة هي أكثر ما يستهلك البطارية في الهواتف الذكية، لذلك، يُنصح بتفعيل ميزة “السطوع التلقائي” أو تقليل الإضاءة يدويًا بما يتناسب مع احتياجاتك.
التطبيقات التي تعمل في الخلفية تستنزف طاقة البطارية دون أن تشعر، من الأفضل إغلاقها بانتظام، خاصةً تطبيقات التواصل الاجتماعي وتحديد المواقع.
معظم الهواتف الحديثة تأتي بخاصية “توفير الطاقة” التي تحد من أداء المعالج وتقلل استهلاك التطبيقات. تشغيل هذا الوضع عند الحاجة يساهم في إطالة عمر البطارية.
البطارية تتأثر سلبًا بالحرارة المرتفعة أو المنخفضة جدًا، لذلك، تجنّب شحن الهاتف تحت أشعة الشمس المباشرة أو استخدامه أثناء ارتفاع حرارته.
ترك الهاتف موصولًا بالشاحن لفترات طويلة، خاصة بعد وصوله إلى 100%، يؤثر تدريجيًا على عمر البطارية، الأفضل فصل الشاحن بمجرد اكتمال الشحن.