
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن تصويت الأمم المتحدة لصالح مخرجات مؤتمر حل الدولتين الذي رعته السعودية وفرنسا في نيويورك، وسيترتب عليه وضع جدول زمني محدد لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، جاء نتيجة جهود دبلوماسية عربية رفيعة وكذلك أيضًا كفاح الشعب الفلسطيني على مدار عقود.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: «اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمخرجات مؤتمر حل الدولتين بموافقة 142 دولة يؤكد حق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة، ويضع خطوطًا واضحة وجدولاً زمنيًّا لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعكس إيمانًا بحق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف بكري: «هذه المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية وفرنسا وبدعم قوي من مصر والعديد من البلدان الأخرى تؤكد أن الجهود الدبلوماسية قادرة على حشد بلدان العالم نحو تحقيق هذا الهدف، ومحاصرة العدو الإسرائيلي ووقف عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني».
وتابع بكري: «الحلم يصبح واقعًا بكفاح الشعب الفلسطيني وجهود المخلصين».
وصوتتِ الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، بأغلبية ساحقة لصالح إعلان يحدد «خطوات ملموسة، محددة زمنيًّا، ولا رجعة فيها» نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك قبيل انعقاد اجتماع لقادة العالم في نيوريورك.
وحصل القرار المؤيد للإعلان على 142 صوتًا مؤيدًا مقابل 10 أصوات معارضة، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.