في تطور مثير هز أركان الدوري الإيطالي، نجح روما في كسر سلسلة خسارتين مؤلمتين بفوز ثمين 1-0 على كومو، ليقفز إلى المركز الثالث برصيد 30 نقطة، على بُعد 3 نقاط فقط من قمة الدوري التي يتربع عليها إنتر بـ33 نقطة. الدقيقة 61 شهدت اللحظة السحرية التي غيّرت كل شيء في موسم النسر الروماني.
ويدين فريق العاصمة بهذا الانتصار الذهبي إلى مدافعه البرازيلي ويسلي فرانكا، الذي تحول من مدافع عادي إلى منقذ حقيقي بهدفه الوحيد في الدقيقة 61. ملعب روما اهتز بصرخات الفرح بعد أسابيع من الصمت المؤلم، حيث ارتفعت الكرة من قدم البرازيلي لتستقر في الشباك مثل صاروخ موجه. “هذا الفوز أعاد روما للحياة”، قال مصدر من داخل النادي وهو يشاهد اللاعبين يحتفلون كالأطفال.
قد يعجبك أيضا :
خسارتان متتاليتان جعلتا جماهير روما تعيش في كابوس حقيقي، لكن ضغط الجماهير وحاجة النادي الماسة لاستعادة مكانته كانا الدافع الحقيقي وراء هذه الانتفاضة. المشهد يذكرنا بعودة روما التاريخية ضد برشلونة – المعجزات تحدث دائماً في العاصمة الإيطالية. الخبراء يؤكدون أن معدل نقطتين في المباراة الذي حققه روما هو معدل الأبطال الحقيقيين، وأن هذا الفوز قد يكون نقطة تحول الموسم بالكامل.
شوارع روما تملأها أصوات التهليل، والمقاهي تعج بأحاديث العودة المظفرة، فيما يعيش أحمد، المشجع العربي المتابع للدوري الإيطالي، لحظات من الفرح العارم: “ظننت أن روما انتهى، لكن هذا الهدف أعاد الحياة لقلبي”. الفرصة ذهبية الآن لاستعادة المجد، خاصة مع ترتيب الدوري الذي يضع إنتر في الصدارة بـ33 نقطة، يليه ميلان بـ32 نقطة، ثم نابولي بـ31 نقطة، وروما رابعاً بـ30 نقطة. بين متفائل يحلم باللقب ومحذر من التهور، الجماهير منقسمة لكنها سعيدة.
قد يعجبك أيضا :
فوز ثمين، هدف ذهبي من البرازيل، وعودة للمسار الصحيح – هكذا يمكن تلخيص ليلة استثنائية في تاريخ النادي الروماني. المباريات القادمة ستكشف إذا كان النسر الروماني جاهزاً للتحليق عالياً مجدداً، وما إذا كانت المعجزة ممكنة مع فارق 3 نقاط فقط عن القمة. هل نشهد ولادة جديدة لروما الأسطوري، أم أن الطريق إلى المجد ما زال طويلاً ومليئاً بالتحديات؟
