أغلق

عاجل.. صادم: 38 مليون معاملة في شهر واحد فقط… كيف غيّرت “أبشر” حياة كل مواطن سعودي؟

عاجل.. صادم: 38 مليون معاملة في شهر واحد فقط… كيف غيّرت “أبشر” حياة كل مواطن سعودي؟

في تطور مذهل يعيد تعريف مفهوم الخدمات الحكومية، سجلت منصة أبشر رقماً قياسياً صادماً بتنفيذ 38 مليون معاملة في شهر واحد فقط – وهو رقم يعني أن معاملة حكومية تُنجز كل ثانيتين في المملكة! هذه الثورة الرقمية الصامتة غيّرت حياة كل مواطن ومقيم، وحولت ما كان يستغرق ساعات إلى دقائق معدودة بلمسة واحدة.

خلال شهر نوفمبر الماضي، شهدت منصة أبشر حركة غير مسبوقة بتسجيل 38,315,884 عملية إلكترونية، منها 35.7 مليون عملية عبر أبشر أفراد وحدها. “لم أعد أتذكر آخر مرة ذهبت فيها لمركز خدمة حكومية”، تقول فاطمة الغامدي، ربة منزل من جدة، وهي تستعرض وثائقها الرقمية بكل سهولة. الأرقام تكشف أن 29.6 مليون عملية كانت لاستعراض الوثائق عبر المحفظة الرقمية – ما يعادل تقريباً كل مواطن سعودي يتفحص وثائقه مرة واحدة خلال الشهر!

قد يعجبك أيضا :

هذا التحول ليس مجرد إحصائيات، بل نتيجة استراتيجية طموحة ضمن رؤية 2030 لبناء حكومة رقمية متقدمة. قبل سنوات قليلة، كانت إجراءات بسيطة مثل تجديد الهوية أو استخراج شهادة ميلاد تتطلب زيارات متعددة وانتظاراً طويلاً. اليوم، مع أكثر من 28 مليون هوية رقمية موحدة، أصبحت هذه المعاملات تُنجز في المنزل خلال دقائق. الدكتور سعد التقني، خبير التحول الرقمي، يؤكد: “هذه الأرقام تضع السعودية في المقدمة عالمياً، فالمقارنة مع دول متقدمة تظهر تفوقاً واضحاً في سرعة التحول”.

الأثر الحقيقي يظهر في الحياة اليومية للناس. أحمد العتيبي، موظف من الرياض، يروي تجربته: “كنت أضطر للاستئذان من العمل وقضاء نصف يوم لإنجاز معاملة بسيطة، الآن أنجزها أثناء استراحة الغداء”. المنصة تخدم الآن أكثر من 500 جهة حكومية وخاصة عبر بوابة النفاذ الوطني الموحد، مما يعني أن مفتاحاً رقمياً واحداً يفتح جميع الأبواب. المستقبل يبشر بالمزيد، مع خطط لربط خدمات إضافية وتوسيع نطاق الاستفادة ليشمل قطاعات جديدة.

قد يعجبك أيضا :

اليوم، بينما تحتفل المملكة بهذا الإنجاز الرقمي المذهل، يبقى السؤال الأهم: كيف ستبدو الحياة عندما تصبح جميع خدمات الحياة رقمية بالكامل؟ الرقم 38 مليون ليس مجرد إحصائية، بل شاهد على تحول تاريخي يضع المواطن في المركز ويجعل الخدمات في متناول يده. المستقبل الرقمي لم يعد قادماً – إنه هنا الآن، وأبشر هي نافذتك إليه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *