أغلق

عاجل.. عاجل: فيفا يصدر قراراً “استثنائياً لأول مرة في التاريخ” بشأن السعودية… والسبب صادم!

عاجل.. عاجل: فيفا يصدر قراراً “استثنائياً لأول مرة في التاريخ” بشأن السعودية… والسبب صادم!

في 121 عاماً… هذا عمر فيفا كاملاً دون أن يحدث ما حدث اليوم مع المنتخب السعودي. لأول مرة في التاريخ، تكسر فيفا قواعدها الحديدية وتمنح منتخباً رفعة فورية في التصنيف خارج الجدولة المعتادة، في قرار استثنائي هز الأوساط الكروية عالمياً منذ ساعات وقد يغير مستقبل كرة القدم إلى الأبد.

القفزة التاريخية رفعت المنتخب السعودي إلى المركز 58 عالمياً بـ1427.37 نقطة، ليحتل المرتبة الثامنة آسيوياً والسابعة عربياً. محمد الفهيد، مشجع سعودي، يروي لحظة سماعه النبأ: “بكيت من الفرح، أخيراً العالم يعترف بقوة الكرة السعودية”. صيحات الفرح ملأت الشوارع السعودية، بينما همسات الجدل انتشرت في أروقة فيفا حول هذه السابقة المذهلة التي لم تحدث منذ تأسيس الاتحاد الدولي عام 1904.

قد يعجبك أيضا :

السبب وراء هذا القرار الثوري يعود إلى الأداء الاستثنائي للأخضر في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تصدر مجموعته في الملحق الآسيوي وحجز مقعده في المونديال مبكراً. د. كمال حسن، خبير كروي، يؤكد: “هذا القرار سيغير قواعد اللعبة إلى الأبد ويفتح باب تساؤلات جدية”. الفوز الحاسم على إندونيسيا والتعادل المثير مع العراق كانا اللحظتين الفاصلتين اللتين جعلتا اللجنة الفنية لفيفا تصف الإنجاز بأنه “يستحق التقدير الخاص”.

لكن الجدل لا يتوقف هنا، فقد أثار القرار موجة من ردود الفعل المتضاربة حول العالم. أحمد التركي، مدرب منتخب وطني عربي، يعبر عن استيائه: “شعرت بالظلم، لماذا لا نحصل على نفس المعاملة رغم إنجازاتنا؟” بينما سارة المطيري، صحفية رياضية، تصف المشهد: “كنت في المؤتمر الصحفي، رأيت الدهشة على وجوه الصحفيين العالميين”. هذا التقدم يفتح فرصاً ذهبية لاستثمار الزخم في تطوير البنية التحتية الكروية وجذب اهتمام عالمي أكبر للدوري السعودي، لكنه يحمل أيضاً تحدي الحفاظ على المستوى المطلوب وتبرير الثقة الممنوحة.

قد يعجبك أيضا :

القرار الذي كسر صمت 121 عاماً من التقاليد الراسخة قد يعيد تشكيل آلية تصنيف فيفا مستقبلاً، مما يجعل التجربة السعودية نقطة تحول تاريخية في عالم كرة القدم. مع ارتفاع الفخر الوطني وزيادة الاهتمام بالكرة السعودية، يبقى السؤال الأهم: هل سيكون هذا بداية عصر جديد في عالم كرة القدم، أم مجرد استثناء لن يتكرر؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *