
وجود بعض الدهون في الكبد أمر طبيعي، لكن الكميات الزائدة قد تُعطل وظائفه الأساسية، وهي إزالة السموم من الجسم، وتنظيم عملية الأيض، واستقلاب العناصر الغذائية، وإذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى التهاب أو تليف أو حتى تليف الكبد.
زيادة الوزن غير المبررة ومرض الكبد الدهني
وفقًا لطبيب من جامعة هارفارد، زيادة الوزن السريعة وغير المبررة، خاصةً في منطقة البطن، قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الكبد الدهني.
ولا تقتصر هذه الزيادة على تخزين الدهون في الجلد فحسب، بل تتراكم داخل الكبد نفسه، ما يؤثر سلبًا على فعاليته.
والأمر المقلق بشأن الكبد الدهني هو أنه مرض صامت. وفي مراحله الأولى، لا يشعر معظم المصابين بأعراض واضحة، وبالتالي قد تكون التغيرات في الوزن أو مستويات الطاقة هي الإنذارات الأولية.


الأعراض التي يجب الحذر منها
وبحسب «onlymyhealth» على الرغم من أن معظم المصابين بالكبد الدهني لا تظهر عليهم أي أعراض، إلا أنه يمكن الانتباه لبعض العلامات التحذيرية. وتشمل هذه:
• زيادة الوزن المفاجئة أو غير المبررة، وخاصة دهون البطن.
• التعب المستمر أو انخفاض الطاقة.
• ألم أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن، خفيف.
• تورم الساقين أو البطن (في الحالات الشديدة).
• مستويات إنزيمات الكبد غير الطبيعية في فحوصات الدم.
من هم المعرضون لخطر الإصابة بالكبد الدهني؟
تشمل بعض العوامل التي تجعلك معرضًا لخطر الإصابة بالكبد الدهني ما يلي:
• زيادة الوزن أو السمنة.
• مرض السكري من النوع الثاني أو مقاومة الأنسولين.
• ارتفاع الدهون الثلاثية أو ارتفاع الكوليسترول.
• الخمول البدني.
• الإفراط في الشرب.
• نظام غذائي يحتوي على كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والسكر.