
قام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، بزيارة ميدانية اليوم الأحد، إلى هيئة المواد النووية بمنطقة القطامية، اجتمع خلالها بالدكتور حامد ميرة رئيس الهيئة، وعدد من الخبراء والأساتذة والباحثين.
وتم خلال الزيارة متابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية، والمواد والمعادن النادرة، ومشروعات الرمال السوداء، واستصلاح الأراضي، وخزانات المياه الجوفية وغيرها من مشروعات العمل التي تسهم فيها الهيئة.
واستعرض عصمت خطة عمل المواد النووية في مختلف مجالات الاستخلاص والاستكشاف والاستشعار عن بُعد وتوطين الصناعة وتقديم الخدمات للكيانات الاقتصادية والصناعية.
واستمع إلى شرح تفصيلي حول المشروعات الجاري تنفيذها ومنها تعظيم أوجه الاستفادة من الملح الصخري والمشاركة في دراسات توطين تكنولوجيا وتصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وتصنيع السيليكون النقي وصولاً لتصنيع الخلايا الشمسية، وإنتاج أول “رقيقة” من خام الكوارتز النقي، واكتشاف العديد من المعادن النادرة، ومواقع الخامات النووية، وعمل مركز تسييل بيانات المسح الجوي والذى يُعد المركز الوحيد في منطقة الشرق الأوسط بعد مركز جنوب أفريقيا.
وناقش الدكتور عصمت، دور الهيئة في توطين تكنولوجيا معالجة المواد والمعادن النادرة واستخلاص ما بها من عناصر اقتصادية، واستغلال ذلك من خلال كيانات اقتصادية في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
وأكد أن هيئة المواد النووية شريك فاعل في خطة الدولة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتوطين الصناعة في عدد من المجالات الحيوية، موضحاً أن مشروعات الهيئة نموذج يحتذى في تعظيم دور البحث العلمي وإقامة كيانات صناعية يكون لها مردود اقتصادي وهو ما نعمل عليه خلال المرحلة الحالية في إطار خطة الدولة لتعظيم العوائد من مواردها وخفض الواردات ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، مشيرا إلى الدور البارز للهيئة في المشروعات التنموية الكبرى في شتى المجالات الاقتصادية خاصة الاستصلاح والتصنيع الزراعي والتعدين والثروة المعدنية.