قبل ساعات من قمة الدوحة.. مصر في قلب المشهد وضربة الدوحة تُربك

قبل ساعات من قمة الدوحة.. مصر في قلب المشهد وضربة الدوحة تُربك

لم يعد المشهد الإقليمي في الشرق الأوسط كما كان قبل أسابيع قليلة، فالتطورات المتلاحقة جعلت الدوحة مركزًا للأحداث، حيث تداخلت فيها السياسة مع رسائل القوة، وتقاطعت المصالح الدولية والإقليمية في لحظة فارقة.

تتجه الأنظار إلى مصر بوصفها الركيزة الأساسية في أي تفاهم أو توافق عربي، فالقاهرة تمسك بخيوط عديدة من الملفات، بدءًا من القضية الفلسطينية، مرورًا بالوساطة بين الفصائل، وصولاً إلى التوازن مع القوى الإقليمية كتركيا وإيران.

إنّ أي توافق «مصري- قطري- سعودي» كفيل بأن يُربك الحسابات، شرط أن يتم تحييد الأطماع الجيوسياسية لكل من أنقرة وطهران، ووقف تدخلاتهما التي تُعيد المنطقة إلى دوامة الصراع.

الضربة الجوية التي استهدفت الدوحة فتحت الباب أمام تساؤلات كبرى:

هل كان الهدف مجرد رسالة ردع؟ أم أنّ الأمر أكبر من ذلك ليصل إلى محاولة إعادة رسم خريطة الاصطفافات؟.

والمؤكد أنّ هذه الضربة لم تمرّ عابرًا، بل بعثت إشارات قوية لكل الأطراف: أنّ لا أحد في مأمن إذا استمرّت سياسات الاستقواء أو التحالفات المتناقضة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *