
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، إلى المملكة المتحدة مساء الثلاثاء.
لكن الاحتفالات ستبدأ فعليًا يوم الأربعاء، وفقًا لجدول زمني أصدره قصر باكنجهام الرسمي البريطاني. وعندما يصل ترامب والسيدة الأولى إلى أراضي قلعة وندسور، خارج لندن مباشرة، سوف يتم استقبالهما من قبل الأمير والأميرة ويلز ويليام وكاثرين اللذين يمثلان مستقبل العائلة المالكة.
عندما التقى ترامب الأمير ويليام آخر مرة في باريس في ديسمبر الماضي، بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، انبهر به. وتساءل الرئيس المنتخب آنذاك بعد ذلك: «إنه رجل وسيم. بعض الناس يبدون أجمل في الواقع؟ لقد كان رائعًا».
من هناك، سيلتقي ترامب وزوجته بالملك تشارلز الثالث والسيدة الأولى الملكة كاميلا، حيث تُطلق التحية الملكية من حديقة قلعة وندسور. سيصعدون إلى عرباتهم ويواصلون طريقهم عبر ضيعة وندسور نحو القلعة، برفقة الخيول والفرسان، بينما تصطف الفرق الموسيقية العسكرية على طول الطريق.
بعد جولات تفقدية مكثفة للقوات وتناول الغداء مع العائلة المالكة الموسعة، سيقضي ترامب والسيدة الأولى بعض الوقت في قاعة الرسم الخضراء، حيث سيتفحصان مقتنيات من المجموعة الملكية. وسيضعان إكليلًا من الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة القديس جورج. وفي المساء، سيُقام الحدث الأبرز: مأدبة رسمية في قلعة وندسور.
سيُقام الحفل أيضًا لميلانيا ترامب، التي ستنضم إلى كاميلا في جولة في بيت الدمى الخاص بالملكة ماري والمكتبة الملكية في قلعة وندسور، تليها جولة استكشافية في أراضي القلعة برفقة كيت يوم الخميس. يُبرز هذا الحضور النادر للأميرة وشهرتها الواسعة الجهود الدبلوماسية الأوسع التي تبذلها المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات الوثيقة مع إدارة ترامب.
وكانت زيارته الرسمية الأولى في عام 2019 من أبرز أحداث ولايته الأولى. كتبت فيونا هيل، مستشارة ترامب في ولايته الأولى، في مذكراتها لعام 2021: «كان لقاء الملكة إليزابيث الثانية بالغ الأهمية للرئيس ترامب. كان اللقاء مع ملكة إنجلترا الدليل الأبرز على نجاحه في الحياة».