في تطور مفاجئ هز أركان القلعة الحمراء، اتخذت إدارة النادي الأهلي 7 قرارات حاسمة خلال 24 ساعة فقط، في محاولة يائسة لإنقاذ موسم على وشك الانهيار. للمرة الأولى منذ شهور طويلة، يبدو بصيص الأمل في الأفق مع عودة النجوم وحسم الصفقات المدوية. الساعات القادمة قد تشهد ثورة حقيقية تغير مسار النادي الأكبر في مصر إلى الأبد.
في قلب هذه العاصفة، وضع ييس توروب المدير الفني خطة طوارئ تشمل عودة محمد شريف لقيادة الهجوم ودمج ياسين مرعي في التشكيلة الأساسية. “أحمد الجماهيري، مشجع منذ 30 عاماً، يعيش قلقاً يومياً من ضعف الهجوم”، لكن اليوم قال بحماس: “أخيراً أرى النور في نهاية النفق“. المفاوضات مع جايس السويدي لحسم صفقة إبراهيما دياباتي تجري على قدم وساق، بينما تم الاتفاق مع يوسف بلعمري ظهير الرجاء المغربي في صفقة تُعتبر الأضخم هذا الشتاء.
قد يعجبك أيضا :
هذه الحركة المحمومة تذكر بثورة صيف 2020 عندما أعاد الأهلي بناء فريقه ليحقق دوري الأبطال الأفريقي. مصدر من الإدارة كشف: “الوضع يتطلب حلولاً سريعة وجذرية، ولا وقت للتجارب“. الخبراء يؤكدون أن هذه القرارات السبعة في يوم واحد تعادل ما تتخذه أندية أخرى في شهر كامل، مما يعكس حالة الطوارئ الحقيقية التي يمر بها النادي قبل انطلاق كأس عاصمة مصر.
في الشوارع المحيطة بمقر النادي، انتشر الحماس كالنار في الهشيم. الجماهير التي عاشت أسابيع من الإحباط، تستعيد اليوم ابتسامتها المفقودة. محمد سيحا يستعد لمواصلة حراسة المرمى، بينما يترقب الجميع حسم موقف محمد أفشة نجم الوسط. العروض المنتظرة لاستعارة نيتس جراديشار تضع الإدارة أمام خيارات صعبة، لكن النتيجة النهائية قد تعيد للأهلي هيبته المفقودة في سوق الانتقالات العربية والأفريقية.
قد يعجبك أيضا :
الأيام القادمة ستحدد نجاح هذه المغامرة الجريئة التي قد تكون المنقذ الأخير للموسم. 7 قرارات، 3 صفقات، وأمل متجدد – هذا ما يراهن عليه الأهلي لاستعادة عرشه. على الجماهير الآن دعم الفريق في هذه المرحلة الحاسمة، لأن السؤال الأهم يبقى: هل ستنجح هذه الثورة في إعادة الأهلي لعرشه، أم أنها رهان أخير قد يكون الأخطر؟
