
شارك الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في المؤتمر الصحفي الذي استضافته سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة للإعلان عن انطلاق المعرض الدولي للتمور والعسل بمسقط.
حضر فعاليات المؤتمر السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، السفير المحمدي أحمدي، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، فضلا عن ممثلو عدد من الجهات التنفيذية والسفراء، والاتحاد العربي للتمور.
ونقل «جاد الله» للحضور تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتقديره للجهود المبذولة لإطلاق المعرض الدولي للتمور والعسل في سلطنة عُمان، وما يتضمنه من استعراض لأحدث المستجدات والتوجهات في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن مساهمته في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال صناعة التمور والعسل.
وأكد مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، دعم مصر ووزارة الزراعة لأهداف هذا المؤتمر في تعزيز الوعي بفوائد التمور، وفتح آفاق أوسع للشراكة بين الشركات المصرية والعُمانية في مجالات التصدير والتسويق وتبادل الخبرات، بما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض جاد الله، التجربة المصرية للنهوض بقطاع النخيل والتمور، لافتا إلى أن مصر من أبرز الدول المنتجة للتمور على مستوى العالم، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميًا بإنتاج يبلغ حوالي 1.9 مليون طن سنويًا، ما يمثل نحو 19% من الإنتاج العالمي و24% من الإنتاج العربي، كما تجود زراعة نخيل التمر في معظم محافظات الجمهورية ومن أهم المحافظات المنتجة للتمور: أسوان والتي تُعَدُّ من أكبر المحافظات إنتاجًا للتمور الجافة، الوادي الجديد، الجيزة، الشرقية والبحيرة.
وأشار إلى تنوع الأصناف المنزرعة في جميع أنحاء الجمهورية بين الأصناف الرطبة مثل: الحياني والزغلول والسماني والبارحي، والتي تمثل 50% من أعداد النخيل المثمر في مصر، فضلا عن الأصناف النصف جافة مثل: السيوي والصعيدي والمجدول، والتي تمثل 23% والتي لا تُؤكل إلا بعد تجفيفها، مشيرا إلى انه توجد أيضا الأصناف الجافة مثل السكوتي (الأبريمي والبركاوي) والتي تمثل 5%، بالإضافة إلى السلالات البذرية والتي تمثل 22% من إجمالي أعداد النخيل المثمر في مصر.