
علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة سرقة الإسورة الذهبية الأثرية من المتحف المصري في التحرير.
وقال أديب، خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «MBC مصر»، مساء الجمعة، إن الأسورة التي سُرقت من المتحف المصري ليست الوحيدة في أثناء عمليات الترميم،.
وتساءل أديب: «كيف لموظفة في المتحف أن تخرج بالأسورة من المتحف دون أن ترصدها الكاميرات أو أجهزة كشف المعادن، إيه المتحف اللي واحدة تشيل قطعة أثرية في صدرها وتخرج بها بكل سهولة؟ فين أجهزة الاستشعار، فين التأمين؟! إذا كان ده حصل، إيه يضمن لنا اللي حصل قبل كده واللي ممكن يحصل بعد كده».
وأشار إلى أن المتهمة لم تبذل أي مجهود في الخروج بالإسورة من المتحف، متابعًا: «كنت عايز أشوف حرامي عامل خطة وشغل وفن أحترمه وأقدره».
وانتقد صمت إدارة المتحف على الواقعة، مطالبًا المتحف بإصدار تقرير بشأن ما إذا كانت هذه الواقعة الأولى من عدمها «لازم نسمع صوت وزارة السياحة والآثار والمسؤولين في المتحف».
وختم أديب ساخرًا: «الحمد لله إن توت عنخ آمون اتنقل المتحف الكبير، وإلا كان زمانه اتسيح، والحمد لله إن التماثيل الكبيرة مش بتتشال».
واستنكر تركيز البعض على سعر الإسورة ووزنها بدلًا من التركيز على الإهمال وواقعة السرقة ذاتها، قائلًا: «ده تاريخنا اللي اتسيح».
عمرو أديب عن سرقة الأسورة: لازم نسمع صوت وزارة السياحة والاثار والمسؤولين في المتحف
مجاناً على شاهد
برنامج #الحكاية يعرض من الجمعة – الأثنين الساعة 10 مساء بتوقيت القاهرة على #MBCMASR
لمتابعة البث المباشر https://t.co/RTnAOFF7aE pic.twitter.com/AdnQzNTNAq
— MBC مصر (@mbcmasr) September 19, 2025