close

«معلومات الوزراء»: مصر فى المركز الثانى عالميًا ضمن أكثر الدول فى «مؤشر العطاء العالمى» لعام 2025

«معلومات الوزراء»: مصر فى المركز الثانى عالميًا ضمن أكثر الدول فى «مؤشر العطاء العالمى» لعام 2025

فى إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برصد وتحليل المؤشرات والتقارير الدولية التى تتعلق بالشأن المصرى أو تدخل فى اهتماماته، سلط المركز الضوء على مؤشر العطاء العالمى الصادر سنويا عن مؤسسة «Charities Aid Foundation، CAF» البريطانية؛ والذى يهدف إلى تحليل المواقف والسلوكيات المرتبطة بالعطاء والعمل الخيرى، ويقدِّم رؤية شاملة عن حجم وطبيعة أنماط العطاء على مستوى العالم، كما يوفِّر أداة مرجعية للحكومات والمنظمات غير الربحية والباحثين لمقارنة مستويات النشاط الخيرى عالميًا.

أوضح التقرير أنه فى عام ٢٠٢٥، تم تطوير منهجية جديدة لمؤشر العطاء العالمى، وتم جمع بيانات التقرير من خلال استبيانات إلكترونية شملت أكثر من ٥٠ ألف مشارك فى ١٠١ دولة، فى الفترة من ٦ إلى ٣١ يناير ٢٠٢٥.

وأظهرت نتائج التقرير على المستوى العالمى أن الشخص العادى تبرع بما يعادل ١.٠٤٪ من دخله خلال عام ٢٠٢٤، سواء بشكل مباشر لشخص أو أسرة محتاجة، أو عبر التبرع لجمعية خيرية، أو من خلال منظمة دينية أو لأغراض دينية.

وأشار التقرير إلى تصدر إفريقيا قائمة التصنيف العالمى فى العطاء، سواء من حيث نسبة الأشخاص الذين تبرعوا أو حجم التبرعات، مقارنةً بالدخل؛ فقد بلغ متوسط ما تبرع به الأفراد فى إفريقيا نحو ١.٥٤٪ من دخولهم، فى حين لم تتجاوز النسبة فى أوروبا ٠.٦٤٪ فقط.

وتصدرت نيجيريا قائمة الدول الأكثر عطاءً عالميًا فى إصدارة المؤشر لعام ٢٠٢٥، حيث تبرع المواطن النيجيرى بما يعادل ٢.٨٣٪ من دخله، تلتها مصر فى المركز الثانى بنسبة تبرع بلغت ٢.٤٥٪ من الدخل.

وجاءت كل من غانا والصين فى المركزين الثالث والرابع معًا، بنسبة تبرع متساوية بلغت ٢.١٩٪ من الدخل. أما كينيا فقد احتلت المركز الخامس بنسبة ٢.١٣٪، تليها مباشرة أوغندا فى المركز السادس، بنسبة ٢.٠٤٪ من الدخل. كما تقاسمت الإمارات العربية المتحدة وقطر والهند المركز السابع، بنسبة تبرع بلغت ١.٩٢٪ لكل منها.

واتصالًا، فقد جاءت مصر وسيراليون وقطر ضمن الدول التى ينظر مواطنوها إلى الجمعيات الخيرية باعتبارها الأكثر أهمية وجديرة بالثقة. وعلى النقيض، احتلت اليابان والنرويج المراتب الدنيا.

وعلى المستوى العالمى، تطوع نحو واحد من كل أربعة أشخاص (٢٦٪) خلال عام ٢٠٢٤، وبلغ متوسط الوقت الذى قضاه الفرد فى العمل التطوعى حوالى تسع ساعات على مدار العام، وكان سكان إفريقيا الأكثر سخاءً بوقتهم؛ حيث بلغ متوسط ساعات التطوع ١٤ ساعة و٣٠ دقيقة للفرد، بينما جاء الأوروبيون فى أدنى مرتبة، بمتوسط لم يتجاوز ٦ ساعات و٣٠ دقيقة.

أشار التقرير إلى تصدر قطر القائمة باحتلالها المركز الأول عالميًا من حيث متوسط ساعات التطوع للفرد خلال عام ٢٠٢٤، حيث بلغ المتوسط ٢٧.٥ ساعة. وفى المركز الثانى حلّت رواندا بمتوسط ٢٦.٦ ساعة تطوعًا للفرد فى العام نفسه.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *