close

مشروع أمريكي – تركي لصناعة مكونات السيارات بالإسماعيلية يستهدف صادرات تتجاوز 100 مليون دولار

مشروع أمريكي – تركي لصناعة مكونات السيارات بالإسماعيلية يستهدف صادرات تتجاوز 100 مليون دولار

أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب عن انطلاق مشروع مشترك بين شركتي أدينت الأمريكية ودينيز التركية في المنطقة الحرة بالإسماعيلية، لصناعة مكونات السيارات، باستثمارات تقدر بنحو 10 ملايين دولار.

أكد الوزير أن هذه الخطوة تعكس الثقة المتزايدة من كبرى الشركات العالمية في مناخ الاستثمار المصري وقدرته على التحول إلى مركز إقليمي لصناعة مكونات السيارات وتصديرها للأسواق العالمية.

أوضح الوزير أن المشروع سيمر عبر مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى تقام على مساحة 3,000 متر مربع، مخصصة لإنتاج مقاعد السيارات والآليات الخاصة بالكراسي، ومن المتوقع أن توفر نحو 800 فرصة عمل مباشرة.

أما المرحلة الثانية فستشهد إنشاء مصنع جديد على مساحة 15,000 متر مربع، باستثمارات قدرها 10 ملايين دولار، لتوفير نحو 3,000 فرصة عمل إضافية.

ويُتوقع أن يسهم المشروع بعد اكتماله في تحقيق صادرات سنوية تتجاوز 100 مليون دولار.

أضاف الخطيب أن ما يميز السوق المصري هو التنافسية العالية المدعومة بتوافر العمالة الماهرة وتكلفتها التنافسية، إلى جانب شبكة الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية التي تجعل مصر منصة مثالية للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.

أكد أن الحكومة مستمرة في تبسيط الإجراءات الاستثمارية عبر المنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الاستثمار، بما يعزز الشفافية ويختصر زمن تنفيذ المشروعات.

من جانبه، أعرب ميشيل بيرتلين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدينت لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية، مؤكداً التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المعلن، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

كما أشاد ممثلو شركة دينيز التركية بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، لافتين إلى أن الموقع الجغرافي المتميز والبنية التحتية المتطورة يجعلان من الإسماعيلية قاعدة إقليمية مهمة لإنتاج مكونات السيارات، بما يعزز القدرة التصديرية للشركة إلى الأسواق الدولية.

The post مشروع أمريكي – تركي لصناعة مكونات السيارات بالإسماعيلية يستهدف صادرات تتجاوز 100 مليون دولار appeared first on Economy Plus.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *