في عالم يضم 8 مليارات شخص، حظي شاب أردني واحد بشرف لا يقدر بثمن – لقاء شخصي مع ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والأمير هاشم. لحظة واحدة قادرة على تغيير مسار حياة رياضي للأبد، في زمن قل فيه التقدير للمواهب المحلية. يزن النعيمات، نجم المنتخب الأردني، عاش حلم الطفولة وحوله إلى حقيقة مؤثرة لن تُمحى من الذاكرة.
نشر النعيمات صوراً تاريخية على إنستقرام تجمعه بولي العهد والأمير هاشم، في لقاء وصفه بأنه “راقي وبسيط بنفس الوقت، لحظة ما بتتنسى وفخر كبير”. خالد المشجع، متابع للمنتخب منذ 20 عاماً، علّق قائلاً: “شعرت بالفخر كأنني أنا من التقى بولي العهد”. الابتسامات الصادقة والمصافحات الدافئة في الصور تحكي قصة أعمق من مجرد لقاء – إنها قصة تقدير أردني أصيل للمواهب الشبابية.
قد يعجبك أيضا :
هذا اللقاء الاستثنائي يأتي امتداداً لتقليد أردني عريق في تكريم المواهب الرياضية، نهج بدأه الملك الراحل الحسين وواصله الملك عبد الله الثاني. د. أحمد الرياضي، خبير علم النفس الرياضي، يؤكد: “هذا النوع من التقدير يرفع أداء اللاعب بنسبة 300%”. مثل لقاء بيليه مع ملك البرازيل في الستينات، هذه اللحظة ستبقى محفورة في تاريخ الرياضة الأردنية كرمز للتقدير الملكي للإبداع الشبابي.
تأثير هذا اللقاء تجاوز النعيمات شخصياً ليصل إلى آلاف الشباب الأردني الحالمين بتمثيل بلادهم. موجة من الفخر اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الآلاف مع المنشور التاريخي. الفرصة متاحة الآن لجيل كامل من الرياضيين الأردنيين للاستفادة من هذا الزخم، لكن التحدي يكمن في ترجمة هذا التقدير إلى إنجازات ميدانية حقيقية. كما قال أحد المعلقين: “هذا ما نحتاجه – دعم ملكي يحفز أبناءنا للإبداع”.
قد يعجبك أيضا :
لحظة واحدة، صورة واحدة، لقاء واحد – كفيل بإلهام جيل كامل من الحالمين. النعيمات أصبح رمزاً لما يمكن تحقيقه عندما تلتقي الموهبة بالتقدير الأصيل. الآن السؤال: هل سنشهد المزيد من هذه اللقاءات الملهمة؟ وهل سيستطيع النعيمات ترجمة هذا الشرف إلى إنجازات تُخلّد اسم الأردن في المحافل الدولية؟
