أغلق

عاجل.. قنبلة إعلامية: مذيع أردني مشهور يصدم الجماهير ويعلن مساندته للسعودية ضد بلاده… “أردني المولد سعودي الهوى”!

عاجل.. قنبلة إعلامية: مذيع أردني مشهور يصدم الجماهير ويعلن مساندته للسعودية ضد بلاده… “أردني المولد سعودي الهوى”!

في تطور صادم هز المشاعر عبر المنطقة العربية، فجر المذيع التلفزيوني الأردني نجم الدين الطوالبة قنبلة إعلامية حقيقية بإعلان مساندته الصريحة للمنتخب السعودي ضد بلاده قبل ساعات من المواجهة الحاسمة. “أردني المولد سعودي الهوى” – جملة واحدة اختصرت صراع الولاءات وأشعلت جدلاً يحبس أنفاس الملايين من المتابعين: هل خان المذيع وطنه أم كشف حقيقة العلاقات العربية العميقة؟

عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضرب الطوالبة بقوة حين برر موقفه المثير بـمليارات الدولارات من الدعم السعودي للأردن عبر عقود: “فوز المنتخب السعودي على الأردن هو فوز للأردن”. سارة المطيري، محاسبة من الرياض، عبرت عن إعجابها قائلة: “هذا مذيع شجاع يقول الحقيقة دون خوف، نحن فخورون بهذا الاعتراف”، بينما اهتزت مشاعر أحمد الكرماوي، المشجع الأردني المتعصب: “شعرت وكأن قلبي توقف، كيف لمذيع أردني أن يقول هذا أمام الملايين؟”

قد يعجبك أيضا :

جذور هذا الموقف المثير تمتد عميقاً في تاريخ العلاقات الثنائية، حيث وقفت السعودية كالجبل الراسخ إلى جانب الأردن في أحلك الظروف الاقتصادية لأكثر من أربعة عقود. د. محمد الحوراني، أستاذ الإعلام لمدة 20 عاماً، يوضح: “ما قاله الطوالبة يعكس امتناناً حقيقياً لعقود من الدعم يفهمه القلة”. فادي النسور، الصحفي الرياضي، يتذكر: “في المؤتمرات الصحفية، كان اللاعبون الأردنيون دائماً يشكرون الدعم السعودي بصدق واضح” – مثل موقف الأشقاء في التاريخ العربي، عندما آثروا المصلحة العامة على التنافس الضيق.

لكن تداعيات هذا الإعلان تتجاوز حدود الملاعب لتصل إلى صالونات المنازل العربية، ففي مقاهي عمّان تتصاعد النقاشات الحادة – أصوات متضاربة بين مؤيد لـ“صدق الطوالبة وشجاعته” ومعارض لما يعتبره “خيانة رياضية”. أم فواز، ربة منزل أردنية، تقول بحيرة واضحة: “أطفالي يسألونني كيف يشجع مذيعنا ضدنا؟ لا أعرف ماذا أقول لهم”، بينما في الرياض تتزايد رسائل التقدير والاحترام للموقف الذي اعتبروه “وفاءً نادراً في زمن المصالح”.

قد يعجبك أيضا :

في نهاية المطاف، يبقى موقف الطوالبة مرآة تعكس عمق العلاقات العربية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والمنافسات. ستنتهي المباراة بنتيجة، لكن العلاقات الأخوية ستبقى أقوى من كل النتائج. الدرس واضح: الحوار الهادئ والفهم العميق للسياق التاريخي ضروريان قبل إصدار الأحكام السريعة. والسؤال الأهم يبقى معلقاً: هل يمكن للرياضة أن تصبح جسراً للتفاهم العربي بدلاً من ساحة للصراعات الهامشية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *