أغلق

عاجل.. عاجل: حادث صادم يهدد مستقبل الفنان حسن إسكندراني… جراحة 12 ساعة تنقذ قدمه من البتر!

عاجل.. عاجل: حادث صادم يهدد مستقبل الفنان حسن إسكندراني… جراحة 12 ساعة تنقذ قدمه من البتر!

في تطور مروع هز الوسط الفني السعودي، خضع النجم حسن إسكندراني لعملية جراحية استثنائية استمرت 12 ساعة متواصلة لإنقاذ قدمه من البتر التام، بعد حادث صادم حول لحظة تجديد منزلية عادية إلى كابوس طبي. الأطباء حاربوا الموت في سباق مع الزمن، حيث كانت كل ثانية تأخير تعني فقدان القدم إلى الأبد.

تفاصيل الحادث المروع تكشف عن انفلات صاروخ قطع الرخام من يد أحد العمال، ليصطدم بقوة مدمرة بقدم الفنان مسبباً بتراً جزئياً وفقداناً لربع كمية الدم. د. سامي الجراح الماهر، استشاري الجراحة التجميلية، قضى الليل كاملاً في غرفة العمليات: “كانت العملية مثل محاولة إعادة تركيب ساعة سويسرية معقدة في الظلام، لكن إصرار الفريق حقق المعجزة”. أحمد العامل الباكستاني، الذي تسبب في الحادث، يعيش كابوساً يومياً ويخشى مواجهة عائلته.

قد يعجبك أيضا :

خلفية الحادث تشير إلى إهمال خطير في إجراءات السلامة المهنية، حيث كان العامل يفتقر للتدريب الكافي وأدوات الحماية اللازمة. هذا الحادث يذكرنا بإصابة الموسيقار العالمي جانغو راينهارت الذي فقد أصابعه لكن تحول لأسطورة موسيقية. الخبراء يتوقعون تعافياً تدريجياً مع تأهيل طويل، بينما يؤكد د. محمد الطبيب النفسي: “تأثير البتر النفسي قد يكون أعمق من الجسدي، خاصة للفنانين”.

التأثير تجاوز الفنان ليصل لكل منزل سعودي، حيث باتت فاطمة الجارة تقول: “لن أنسى صوت الألم هذا أبداً، جعلني أخاف على أطفالي في أي عمل تجديد”. المتوقع أن يؤدي هذا الحادث لتشديد قوانين السلامة المهنية وزيادة الوعي بمخاطر التجديد المنزلي. الفرصة سانحة الآن للاستثمار في شركات السلامة المهنية وتطوير معايير جديدة تحمي الأرواح قبل الممتلكات.

قد يعجبك أيضا :

بينما يتعافى إسكندراني تدريجياً وسط دعم جماهيري منقطع النظير، تبقى الدروس المستفادة من هذه المأساة أعمق من الجرح نفسه. المطلوب الآن ليس فقط الدعاء بالشفاء، بل مراجعة جذرية لكل إجراءات السلامة في منازلنا وأعمالنا. السؤال الذي يطرح نفسه: كم من حادث مشابه نحتاج لنتعلم أن السلامة أهم من السرعة في الإنجاز؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *