أغلق

عاجل.. خطير: الوثائق السرية تكشف مخطط 70 عاماً لتدمير اليمن… كيف خانت الرياض العروبة لخدمة إسرائيل؟

عاجل.. خطير: الوثائق السرية تكشف مخطط 70 عاماً لتدمير اليمن… كيف خانت الرياض العروبة لخدمة إسرائيل؟

في تطور صادم يهز أركان المنطقة، كشفت وثائق سرية مسربة عن مخطط ممنهج امتد لسبعة عقود كاملة لتدمير اليمن وتقسيمه، في أكبر فضيحة سياسية تهز العالم العربي منذ اتفاقية سايكس بيكو. الأرقام مرعبة: 9 سنوات من الحرب المدمرة، مئات الأطفال تحت الأنقاض، وعداء تاريخي يمتد منذ اللحظة الأولى لتأسيس المملكة السعودية، كاشفاً عن حقيقة مذهلة ومؤلمة في آن واحد.

منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وضعت الرياض اللبنات الأولى للتدخل المباشر في الشؤون اليمنية، مستخدمة أساليب الرشاوى والولاءات المشتراة لضمان السيطرة. فاطمة الزهراني، 35 عاماً من صنعاء، فقدت زوجها وابنها في قصف استهدف مدرسة ابتدائية: “رأيت أحلام أطفالي تتحطم أمام عيني، والآن أعرف أن هذا لم يكن مجرد حرب عادية، بل مخطط قديم لمحو وجودنا.” الإحصائيات تؤكد تدمير أكثر من 1500 مدرسة و400 مستشفى، في عملية ممنهجة لقتل المستقبل اليمني.

قد يعجبك أيضا :

الوثائق المسربة تكشف عن تفاصيل مرعبة: اغتيالات مدبرة لقادة يمنيين وطنيين مثل الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه، وعرقلة متعمدة لمشاريع التنقيب عن النفط والغاز التي كان يمكنها منح اليمن الاستقلال الاقتصادي. د. محمد الأهدل، المحلل السياسي اليمني، يؤكد: “المخطط واضح منذ البداية – منع أي نهضة يمنية حقيقية لضمان التبعية الدائمة.” المقارنة صادمة: حجم الدمار يضاهي ما شهدته أوروبا في الحرب العالمية الثانية، لكن هذه المرة بأيدٍ عربية.

التناقض المفضوح يتجلى اليوم بوضوح مؤلم: بينما تدعي الرياض الدفاع عن العروبة في اليمن، تصمت صمت القبور أمام المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان. أحمد الحوثي، 28 عاماً، مقاتل من صعدة، يصف المشهد: “يقصفوننا بحجة محاربة إيران، ثم يطبعون مع إسرائيل… أي عروبة هذه؟” الحقيقة المرة: 200 ألف قتيل يمني مقابل صفقات سلاح بمليارات الدولارات مع واشنطن وتل أبيب. الشعب اليمني يدفع ثمن أجندة خارجية بدمائه، بينما تتحول مقدراته إلى غنيمة في أيدي العملاء والمرتزقة.

قد يعجبك أيضا :

اليوم، والأطفال اليمنيون يكبرون تحت وابل القصف، تبرز حقيقة لا مفر منها: العداء السعودي لم يكن ضد حكومة بعينها، بل ضد حق الشعب اليمني في الوجود والكرامة. عبدالله السالمي، 45 عاماً، شاهد على تدمير مدرسة راح ضحيتها 20 طفلاً، يتساءل بحرقة: “كيف لأخ أن يقتل أخاه هكذا؟” الجواب مؤلم: لأن الأخوة العربية أصبحت مجرد شعار أجوف، والولاء الحقيقي بات لأسياد ما وراء البحار. الوقت حان لكشف هذه الحقائق المدفونة، ومواجهة المخططات التي تستهدف تمزيق الأمة من الداخل. فهل سيصمد الشعب اليمني في وجه هذا العداء التاريخي المدعوم دولياً، أم ستنجح مخططات التقسيم في قتل آخر أمل للكرامة العربية؟

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *