
قال وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس، إنه سيجتمع مع كبار المسؤولين والدبلوماسيين، بشأن أسطول الصمود العالمي وسلامة المواطنين الأيرلنديين على متن قواربه، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأوضح وزير الخارجية الأيرلندي: «مهمة أسطول الصمود كانت سلمية، وتهدف لكشف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة».
أسطول الصمود هو مبادرة بحرية مدنية أُطلقت عام 2025 لكسر الحصار البحري الإسرائيلي لقطاع غزة، وتوصيل مساعدات إنسانية، إضافة إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
تَكوّن أسطول الصمود من عدة سفن مدنية من دول متعددة، تحمل متطوعين ونشطاء وبرلمانيين، ومساعدات طبية وغذائية.
واعترضت القوات البحرية الإسرائيلية عدّة سفن من الأسطول في المياه التي تقول إسرائيل إنها تخضع لرقابتها البحرية، رغم تأكيد المشاركين أن مهمتهم سلمية بلا أسلحة، وأن هدفهم الأساسي هو توضيح الكارثة الإنسانية التي يواجهها أهل غزة.
بعض السفن تم اقتحامها أو ألقي القبض على ركابها، ومن ثم نقلهم إلى مواني إسرائيلية لمعالجتهم وترحيلهم لاحقًا، ومن بين الأشخاص المعترَضة سفنهم، كان هناك مواطنون أيرلنديون، ومن بينهم البرلماني الأيرلندي كريس أندروز.
وأكدت الحكومة الأيرلندية أنها تعمل على تحديد مكان جميع مواطنيها على متن الأسطول وضمان سلامتهم ومعاملتهم بموجب القانون الدولي.