كشف تقرير من قناة “كانال بلس” الفرنسية عن وجود توتر متصاعد بين النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، الفائز بالكرة الذهبية، وإدارة ناديه باريس سان جيرمان بقيادة المدرب لويس إنريكي.
أزمة ثقة بين اللاعب والنادي
يعتقد ديمبيلي (28 عامًا) أنه أصبح جاهزًا تمامًا للمشاركة كأساسي، ويرى أن المشاركة المستمرة ضرورية لاستعادة إيقاعه ومستواه المعهود.
ولكن على الجانب الآخر، تفضل إدارة النادي والجهاز الفني التعامل بحذر شديد مع لياقة اللاعب، خوفًا من تجدد إصاباته التي أعاقته هذا الموسم. ولم يبدأ ديمبيلي أي مباراة في الدوري الفرنسي منذ إصابته أمام بايرن ميونخ في نوفمبر الماضي.
تراجع في المستوى بعد الإصابات
بعد موسم استثنائي قاد فيه باريس سان جيرمان للفوز بدوري أبطال أوروبا وحصد جائزة الكرة الذهبية، عانى ديمبيلي من تراجع في مستواه هذا الموسم بسبب تعرضه لإصابتين.
واكتفى اللاعب بتسجيل خمسة أهداف وصناعة أربعة في 17 مباراة بجميع المسابقات، وظهر بشكل باهت في مشاركته الأخيرة كبديل أمام فلامنغو في كأس الإنتركونتيننتال، حيث أهدر فرصتين للتسجيل، بما في ذلك ركلة ترجيح.
مستقبل غامض
يثير هذا الخلاف في وجهات النظر تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين ديمبيلي والنادي الباريسي. فبينما يسعى اللاعب لإثبات جاهزيته، يتمسك النادي بسياسته الحذرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوتر في الأسابيع المقبلة إذا لم يتم التوصل إلى حل يرضي الطرفين.