في تطور صادم هز جماهير الزمالك، تلقى الأبيض 3 أهداف كاملة أمام كهرباء الإسماعيلية في مفاجأة أذهلت الملايين، بينما يغيب نجم الدفاع أحمد حمدي للمباراة الثانية على التوالي دون مبررات واضحة. الليلة فقط، يقف الزمالك أمام فرصة ذهبية لاستعادة كرامته المهدورة أم أن كارثة جديدة تنتظر القلعة البيضاء؟
تشهد أرضية ستاد المقاولون العرب الليلة، في تمام الساعة الثامنة مساءً، مواجهة نارية بين الزمالك وحرس الحدود ضمن منافسات الجولة الثانية لكأس عاصمة مصر. بارون أوشينج، النجم النيجيري الذي ينتظره الجميع، يعود لتشكيلة الزمالك الأساسية ليملأ الفراغ الذي تركه غياب حمدي الغامض. محمد عاشور، المشجع الزملكاوي منذ عقدين، يروي مأساته: “شاهدت قلبي يتمزق وأحلامي تتبخر أمام كهرباء الإسماعيلية.. الليلة أخر فرصة لاستعادة الثقة.”
قد يعجبك أيضا :
جذور الأزمة تعود لسوء الأداء الدفاعي في الجولة الأولى، حيث انهار الزمالك أمام فريق متواضع المستوى كهرباء الإسماعيلية في تعادل مدوٍ 3-3. د. أحمد الطيب، المحلل الكروي المعروف، يؤكد: “غياب أحمد حمدي المستمر يشبه إزالة حجر الأساس من البناء.. التوازن الدفاعي مختل تماماً.” هذا السيناريو يذكرنا بموسم 2018 المظلم عندما تعثر الزمالك في البطولات المحلية رغم قوة تشكيلته الورقية.
الآثار المدمرة لهذا التعثر تطال الحياة اليومية لملايين الجماهير الزملكاوية، حيث يعيش كريم الزملكاوي، الذي حضر مباراة الجولة الأولى، حالة من الاكتئاب الحقيقي: “لم أستطع التركيز في عملي لثلاثة أيام متتالية بعد الصدمة.” الخطر الأكبر يكمن في أن الزمالك يواجه فريق حرس الحدود الذي لم يخض أي مباراة بعد في البطولة، مما يجعله خصماً مجهول القدرات وربما أكثر خطورة من المتوقع.
قد يعجبك أيضا :
مواجهة الليلة ستحدد ما إذا كان الزمالك سيستعيد هيبته المفقودة أم أن المعاناة ستتواصل في مسيرة مؤلمة. النجاح في هذه المباراة قد يعيد الثقة لفريق يشبه الأسد الجريح، بينما الفشل قد يدفعه للسقوط في هاوية أعمق. السؤال الذي يؤرق الملايين الليلة: هل سينتقم الزمالك من التعادل المؤلم ويستعيد بريقه، أم أن المفاجآت الصادمة ستواصل تدمير أحلام جماهير القلعة البيضاء؟
