كشف مصطفى أبو زهرة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، حقيقة التعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش لتولي منصب المدير الفني للجبلاية.
وقال أبو زهرة عبر قناة “أون سبورت”: “اتحاد الكرة المصري يضم مجموعة من الكوادر المحترمة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، والجميع يعمل في إطار مؤسسي واضح وخلال الفترة الماضية، قمنا كمجموعة عمل بالسفر إلى خمس أو ست دول للاطلاع على تجارب مختلفة”.
وواصل: “نجحنا في الوصول إلى استراتيجية متكاملة لمشروع قومي لكرة القدم المصرية سيتم الإعلان عنه عقب بطولة أمم إفريقيا، وهو مشروع يمتد على مدار 12 عامًا لإدارة وتطوير الكرة المصرية بشكل شامل”.
وأكمل: “اتحاد الكرة ليس دوره تربية الأفراد أو توجيههم في كيفية الحديث، خاصة أن اللجنة الفنية لم تعد موجودة بقرار من الجمعية العمومية، وبالتالي فهي والعدم سواء؛ وقد تم توجيه الشكر رسميًا لجميع اللجان باستثناء لجنة الحكام في اجتماع 22 نوفمبر، وتم الإعلان عن ذلك على الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة يوم 23 نوفمبر”.
طالع.. قائد المغرب السابق: 3 منتخبات الأوفر حظًا للفوز بكأس أمم إفريقيا
وأكمل: “نؤكد أن أي تصريحات فردية تصدر من أعضاء سابقين أو أشخاص أحرار لا تمثل الاتحاد، رغم اتفاقنا على أن بعض هذه التصريحات كانت غير مسؤولة في توقيت حساس”.
واسترسل: “اليوم، لا يوجد في مصر سوى ملف واحد يجب أن يشغل الجميع؛ وهو منتخب مصر الأول، بقيادة الكابتن حسام حسن والكابتن إبراهيم حسن والجهاز الفني بالكامل، ودعم المنتخب في هذه المرحلة فرض عين على كل مصري، وأي محاولات لصرف الانتباه عن هذه المهمة الأساسية لن تؤثر علينا”.
واستكمل: “أما ما تردد عن التعاقد مع كارلوس كيروش أو وجود مفاوضات معه، فنؤكد بشكل قاطع وعلى مسؤوليتنا الشخصية أن هذه الأخبار كاذبة تمامًا ولا تمت للحقيقة بصلة، وهي مجرد بلبلة إعلامية، حسام حسن هو المدير الفني لمنتخب مصر في بطولة أفريقيا، وهو مستمر، ولا توجد أي نية أو تفكير في بدائل”.
وأضاف: “نحن على تواصل دائم مع الكابتن حسام حسن، وهو غير متأثر بهذه الشائعات، ويعمل بكل تركيز. ونؤكد أن دولًا كثيرة تتمنى امتلاك نصف إمكانيات وشخصية حسام حسن، الذي يُعد قيمة فنية ووطنية كبيرة”.
وأضاف: “فيما يخص الإدارة الفنية باتحاد الكرة بعد رحيل الكابتن علاء نبيل، نوجه له الشكر على عمله المخلص، ونؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب فكرًا ومدرسة فنية مختلفة وهناك مدرستان فنيتان أجنبيتان مرشحتان حاليًا، ويتم المفاضلة بينهما وفق معايير واضحة تخدم مستقبل الكرة المصرية، وليس استنساخ تجارب جاهزة”.
وأفاد: “المشروع القومي لكرة القدم هو مشروع دولة، تشارك فيه وزارة الشباب والرياضة، والجهات المعنية، والشركات الوطنية، في إطار رؤية مصر 2038، وهو مشروع مستمر بغض النظر عن الأشخاص”.
وأتم: “مصر لا تشارك في أي بطولة إلا وهي مرشحة لها ولدينا لاعبين رجال، وجهاز فني وطني محترم، والبطولات تُحسم داخل الملعب فقط وكل ما نطلبه الآن هو دعاء ودعم الشعب المصري، والوقوف خلف منتخبنا بقلب رجل واحد”.
