أغلق

عاجل.. عاجل: قرار ملكي يلغي مليارات الرسوم على المصانع… هل تنفجر الصناعة السعودية قريباً؟

عاجل.. عاجل: قرار ملكي يلغي مليارات الرسوم على المصانع… هل تنفجر الصناعة السعودية قريباً؟

في تطور صاعق هز الأوساط الصناعية، أعلن مجلس الوزراء السعودي قراراً تاريخياً بإلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية، ليوفر على القطاع 2.5 مليار ريال سنوياً. هذا الرقم الضخم يعادل تكلفة بناء 50 مصنعاً متوسط الحجم، والنافذة مفتوحة الآن أمام المستثمرين للاستفادة من هذا القرار الثوري قبل أن تشتد المنافسة على الفرص الذهبية.

“لم أصدق الخبر في البداية”، هكذا وصف أحمد المالكي، صاحب مصنع للمعدات في الرياض، لحظة سماعه القرار الذي سيوفر عليه 300 ألف ريال سنوياً كان يدفعها مقابل عمالة وافدة. المالكي ليس وحيداً، فآلاف المصنعين يتنفسون الصعداء بعد سنوات من ضغط التكاليف المرتفعة، بينما تشير التوقعات الأولية إلى إنشاء 200 ألف وظيفة جديدة خلال العامين القادمين. د. محمد الغامدي، المستشار الاقتصادي، يؤكد: “هذا القرار يؤكد التزام القيادة الرشيدة بدعم القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته عالمياً”.

قد يعجبك أيضا :

القرار لا يأتي من فراغ، بل يشكل حلقة جديدة في سلسلة القرارات الداعمة للصناعة منذ إطلاق رؤية 2030 تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان. التحدي كان واضحاً: المصانع السعودية تواجه منافسة شديدة من المنتجات المستوردة، والتكاليف المرتفعة تعيق قدرتها على التوسع والابتكار. الحل جاء بمنطق اقتصادي بسيط لكن عبقري: بدلاً من دعم مباشر قد يخل بقواعد المنافسة، اختارت الحكومة إزالة عائق مالي يثقل كاهل المصنعين، مثل إزالة حاجز مروري يعيق تدفق السيارات ليصبح الطريق سالكاً والحركة انسيابية. الخبراء يتوقعون نمو الناتج الصناعي بنسبة 40% خلال عامين، مما يذكرنا بتجربة كوريا الجنوبية في السبعينيات التي حولتها لقوة صناعية عالمية.

قد يعجبك أيضا :

التأثير سيصل لحياتك اليومية قريباً. فاطمة الشهري، رائدة أعمال سعودية، تخطط لافتتاح 3 مصانع جديدة بفضل انخفاض التكاليف، “المال الموفر سيذهب مباشرة للاستثمار في تقنيات حديثة وتدريب العمالة”. النتيجة المتوقعة؟ منتجات محلية بجودة أعلى وأسعار أقل، وفرص عمل جديدة للشباب السعودي. لكن الخبراء يحذرون: هذه فرصة ذهبية قد لا تتكرر، والمطلوب استثمار التوفير في التطوير والابتكار، وليس الاكتفاء بزيادة الأرباح. الأرقام تتحدث: استثمارات صناعية جديدة بقيمة تتجاوز 15 مليار ريال متوقعة خلال العامين القادمين، وسط ترحيب واسع من المستثمرين المحليين والأجانب.

في المحصلة، قرار إلغاء المقابل المالي يفتح الباب أمام نهضة صناعية حقيقية قد تحول المملكة لقوة صناعية إقليمية وعالمية. النافذة مفتوحة الآن، والفرص متاحة أمام كل من يملك الرؤية والإرادة للاستثمار في مستقبل الصناعة السعودية. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون جزءاً من هذه النهضة الصناعية التاريخية، أم ستكتفي بمراقبة التاريخ وهو يصنع أمام عينيك؟

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *