
تلقى المدرب السويسري مارسيل كولر، صاحب الخبرة الكبيرة مع نادي الأهلي، عروضًا من أندية خارجية في الأسابيع الماضية، بعد رحيله عن الفريق في أبريل الماضي إثر خروجه من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز. تضمنت هذه العروض اهتمامًا من السعودية والإمارات، لكن الأقرب لاتجاهه هو الدوري الإماراتي، حيث تواصل مع ناديي الوصل والشارقة.
تباين العروض وتأثيرها على أزمة المستحقات
بالتزامن مع ترقب الأهلي لتعديلات مستقبلية، تركز أزمة مستحقات كولر على القيمة المتبقية لعقده، والتي تصل إلى 14 شهرًا. النادي يسعى لاستكمال التسوية بأقل الخسائر، مؤكدًا على منحه راتب شهري مايو ويونيو فقط، إذا وافق على توقيع عقد مع نادٍ جديد. هذا الشرط يعتمد على تطابق الراتب مع ما كان يتقاضاه من الأهلي، وهو 250 ألف يورو شهريًا، وفقًا للبنود المتفق عليها.
توقعات التفاوضات ومستقبل كولر
تؤكد التقارير أن المفاوضات مع الأندية الإماراتية تشهد تقدمًا ملحوظًا، مع احتمال تغير مسار كولر نحو الدوري المحلي. ومع ذلك، يظل الجانب المالي حاسمًا في تحديد القرار، حيث تسعى إدارة الأهلي لتفادي أي عبء مالي إضافي. في المقابل، يطالب كولر بتعويضه بشكل عادل، مما يعكس توترًا بين الأطراف المتورطة في هذا الملف.