محافظ بورسعيد يستعرض مقترح مخطط تنمية السياحة الدينية في الفرما

عقد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اجتماعًا لمناقشة الخطوات التنفيذية لتنمية منطقة الفرما “مسار العائلة المقدسة” سياحيًا، واستعراض مقترح مخطط التنمية السياحية الدينية بالمنطقة، بما يتناسب مع عظمة موقع الفرما، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية.

في بداية اللقاء، استمع  المحافظ إلى شرح تفصيلي قدّمه المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، حول مقترح التنمية السياحية لمنطقة الفرما، التي تُعد أولى نقاط مسار العائلة المقدسة. وأكد “الجندي” أنه تم وضع ثلاثة مقترحات وإجراء دراسة جدوى لمشروع التنمية السياحية، بما يتناسب مع طبيعة المنطقة والسائحين المستهدفين، مشيرًا إلى أن مخططات التنمية تشمل إقامة (مراكز ثقافية وتجارية وخدمية، مطاعم وكافيهات، مركز خدمة زوار، مركز لاستقبال رحلات السفاري، قاعة مؤتمرات)، فضلًا عن تطوير ورفع كفاءة المنطقة الأثرية والكنيسة.

محافظ بورسعيد يوجه بتشكيل مجلس أمناء لمنطقة الفرما لمتابعة الأعمال التنموية

كما استعرض “المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة” خطة التسويق للمنطقة، التي ترتكز على إبراز المكانة الخاصة بالفرما، باعتبارها تختزل ذاكرة مصر التاريخية وعناصرها المتفردة، من خلال خطة ترويج متكاملة متعددة الأبعاد، تستهدف خلق وعي عام برحلة العائلة المقدسة، وأهمية الفرما كأول محطة على أرض مصر، مع التركيز على تقديم الخدمات المرتبطة بالسياحة الدينية وتنفيذها على أعلى مستوى.

وحرص  المحافظ على تبادل الآراء والمقترحات مع المختصين حول آليات تنفيذ مقترح تنمية السياحة الدينية بموقع الفرما، كما تم استعراض مقترحات لربط المنطقة بالقرى السياحية ونقاط مسار العائلة المقدسة في المحافظات الأخرى.

وفي هذا الصدد، وجّه اللواء محب حبشي بالبدء في تشكيل مجلس أمناء لمنطقة الفرما، يختص بمتابعة الأعمال التنموية التي ستشهدها المنطقة، على أن يضم المجلس في عضويته عناصر قانونية وإدارية ومالية واستثمارية. 

كما أشاد المحافظ بمقترح المهندس عادل الجندي، الذي يبرز مكانة موقع الفرما باعتباره أول نقطة في مسار العائلة المقدسة، فضلًا عن توافر الموانئ التي تسهم في زيادة الإقبال على المنطقة وإحداث التنمية.

وأشار المحافظ إلى أن بورسعيد تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وموارد سياحية محفزة تدعم السياحة الدينية، مؤكدًا تقديم كامل الدعم لتنمية المنطقة سياحيًا، بما يسهم في إعادة بورسعيد إلى مكانتها السياحية الرائدة. وأضاف أن إحياء المسار يساهم في الترويج السياحي لمصر وتحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بالمسار.

حضر الاجتماع الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري، السكرتير العام المساعد، والعميد إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، والمهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، والدكتور عبد الستار عزت، ممثل عام هيئة الاستثمار، والدكتورة علا نصر، وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والقس بيمن صابر، ممثل الكنيسة، وعدد من الجهات المختصة.