عثر العاملون على شاطئ بورسعيد، اليوم، على جثة سيدة طفت على سطح المياه قبل أن تخرجها الأمواج إلى الشاطئ، وذلك في ظروف غامضة أثارت حالة من القلق بين المتواجدين بالمكان.
وتوجهت سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن السيدة قد فارقت الحياة قبل فترة وجيزة، فيما أظهرت المعاينة الأولية أن الأمواج دفعتها إلى الشاطئ أمام مسجد الشاطئ، دون أن يتعرف أحد على هويتها أو ظروف وملابسات وفاتها حتى الآن.
وأكد مصدر مسؤول أن الأجهزة المعنية لم تتلقَّ أي بلاغات بشأن حالات غرق أو اختفاء في الساعات الماضية، مشيرًا إلى أنه جارٍ فحص الواقعة بالكامل لكشف أسباب الوفاة وكواليس ظهور الجثة، مضيفًا: “الله أعلم هيا غرقت ولا أنهت حياتها ولا إيه”.
ويُذكر أن إدارة شاطئ بورسعيد كانت قد أعلنت رسميًا وقف السباحة اعتبارًا من أول أكتوبر لانتهاء موسم الصيف، وإيقاف عمل فرق الإنقاذ، مع التأكيد على أن أي شخص ينزل إلى البحر بعد ذلك يكون على مسؤوليته الشخصية.
وانتقلت الجهات المعنية إلى موقع العثور على الجثة، وتم إخطار جهات التحقيق التي أمرت بانتداب فريق لمناظرتها على الشاطئ قبل اتخاذ القرار اللازم بشأن نقلها واستكمال التحقيقات.