[العنوان المعاد صياغته] أسرة مروة تناشد الفيوم: علاج بنتنا من الحروق [KEYWORDS_SECTION_START] أسرة مروة, الفيوم, الحروق

[العنوان المعاد صياغته]  
أسرة مروة تناشد الفيوم: علاج بنتنا من الحروق  

[KEYWORDS_SECTION_START]  
أسرة مروة, الفيوم, الحروق

تتعرض الطفلة مروة صبري خليل، البالغة من العمر 9 سنوات، لمعاناة إنسانية صعبة منذ أكثر من ست سنوات بسبب آثار الحروق والتشوهات التي تسببت بها حادثة مأساوية. تبحث أسرتها عن تدخل عاجل من الجهات المختصة في محافظة الفيوم، وعلى رأسها المحافظ أحمد الأنصاري ونائب المحافظ محمد التوني، لإنقاذها من الوضع المأساوي الذي تعيشه.

معاناة تبدأ من عمر الثلاث سنوات

بدأت معاناة مروة عندما كانت في عمر ثلاث سنوات، بعد تعرضها لحريق أدى إلى إصابات خطيرة في وجهها وأجزاء من جسدها. رغم محاولات العلاج المتكررة، لم تحقق الأسرة النتائج المرجوة، حيث خضعت الطفلة لأكثر من 20 عملية جراحية دون تحسن يُذكر. تعيش مروة الآن في منزل متواضع بعزبة الخزان، حيث يعمل والدها كعامل بناء، ولا تملك الأسرة القدرة المالية على متابعة رحلتها العلاجية.

دعوة للتدخل الإنساني

تؤكد الأسرة على ضرورة تدخل الجهات المختصة لتقديم الدعم الطبي العاجل أو توفير علاج في مستشفيات متخصصة خارج المحافظة. تقول والدة مروة: “بنتي كل يوم تقول لي عايزة أصلح وشي عشان أبقى زي صحباتي”. تأمل الأسرة في أن تُلبي الجهات المعنية هذه الاستغاثة، حتى تتمكن مروة من العيش بثقة وحرية دون أن تكون موضع نظرات الألم.

تطلعات نحو حياة طبيعية

تتطلع الأسرة إلى تدخل سريع لضمان حصول مروة على العلاج المتقدم الذي تحتاجه، حيث تُعد الحروق والتشوهات تهديداً لحياتها اليومية. تُظهر الطفلة عزيمة كبيرة، لكنها بحاجة إلى دعم إنساني وطبي يُعيد لها ابتسامتها وثقة نفسها.

مطالبة بالاستجابة الإنسانية

تُطالب الأسرة الجهات المختصة بسرعة الاستجابة لحالتها، مع التأكيد على أهمية توفير الموارد الطبية الضرورية. تأمل أن يُساهم هذا التدخل في تغيير مصير مروة، وتجنيبها المعاناة التي تعيشها منذ سنوات.

[KEYWORDS_SECTION_START]
طفلة مروة, حروق وتشوهات, علاج طبي عاجل, الفيوم, جراحات التجميل, تدخل إنساني
[META_DESCRIPTION_START]
طفلة مروة تعيش معاناة سنوات بسبب الحروق. الأسرة تناشد المسؤولين في الفيوم لمساعدتها في العلاج الطبي العاجل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *