[الكنيسة المصرية تُنظم مؤتمر كنائس عالمية بعد انعقاده في 5 دول غربية]

[الكنيسة المصرية تُنظم مؤتمر كنائس عالمية بعد انعقاده في 5 دول غربية]

أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بيانًا رسميًا مساء الخميس، تضمن إشادة بتنظيم المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي. يُعتبر هذا المؤتمر مناسبة تاريخية تُحتفي بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325 م.

أهمية مجمع نيقية في التاريخ الكنسي

يُعد مجمع نيقية من أبرز الأحداث التي شكلت مسار الكنيسة المسيحية. ساهم في إقرار مبادئ الإيمان الأساسية ووضع أسس للوحدة بين الكنائس. هذه المناسبة تمنح الفرصة لتجديد الاهتمام بقيم التعددية والتعاون الديني.

ترحيب الكنيسة بالمؤتمر الدولي

رحّب المجمع المقدس بأهمية المؤتمر، مؤكدًا أن استضافته تُظهر تواجد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقوة في المشهد الكنسي العالمي. يهدف الحدث إلى تعزيز الحوار بين الكنائس وتقديم مساهمات فريدة في النقاشات المسكونية.

التحضيرات المكثفة للحدث التاريخي

أوضح البيان أن الكنيسة تعمل على تجهيز مراكز مخصصة لاستقبال الرموز الدينية والمؤتمرين من مختلف أنحاء العالم. تهدف هذه الاستعدادات إلى تسليط الضوء على التراث الديني والثقافي القبطي.

الدور المحوري للبابا تواضروس الثاني

يُعتبر البابا تواضروس الثاني رمزًا لقيادة الكنيسة في هذه المناسبة. تشاركه الرؤية تجسيد قيم التعاون والوحدة، مما يعكس مسيرة الكنيسة في التواجد العالمي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *