في يوم عيد الأضحى المبارك، شارك المحافظ أيمن عطية والدكتور ناصر الجيزاوي في فرح أبناء القليوبية، حيث قام المحافظ بتوزيع الورود على الزوار في منطقة الكورنيش بمدينة بنها. هذا الفعل البسيط لكنه إنساني أظهر حب المحافظ لشعبه ورغبته في مشاركة فرحهم.
الاحتفالات تبدأ بالورود والتهانئ
أثناء الاحتفال، وجه المحافظ التهنئة لأبناء القليوبية، متمنيًا أن يعيدهم الله بالخير والبركات. هذه البداية كانت مميزة بروح الإيجابية والتفاؤل، مما جعل الحضور يشعر بمرح وتقدير كبير. كما شارك المحافظ، بصحبة مسؤولين أمنيين، في صلاة العيد، مما أضفى طابعًا رسميًا ودينيًا على الفعالية.
صلاة العيد وخطابات مُلهمة
أدى المحافظ صلاة عيد الأضحى في مسجد ناصر بمنطقة الفلل، وحضره شخصيات بارزة مثل رئيس جامعة بنها ومسؤولي الأمن. خلال الخطبة، أبرزت أهمية هذا اليوم كفرصة للتضحية والعبادة، وذكّرت الحضور بمعاني الفداء والتسليم لله. هذه الرسائل أثرت في النفوس وأعطت معنى عميق للعيد.
المشاركين وهم يحتفلون
الحضور تضمن شخصيات من مختلف الجهات، مما أظهر تعاونًا واسعًا بين الأجهزة الرسمية. كما شارك الشيخ ياسر حلمي غياتي، وكيل وزارة الأوقاف، في التفاعل مع الحضور، مما أضفى طابعًا دينيًا إنسانيًا. كل هذا جعل الاحتفال مميزًا ومرتبطًا بالثقافة المحلية.
الاحتفالات تجسد القيم والمواطنة
العيد لم يكن مجرد فرح عابر، بل كان فرصة لتعزيز الروابط بين الحكومة والشعب. من خلال هذه الفعاليات، يتم تذكير الجميع بقيم التضامن والعبادة، مما يُعتبر دعمًا للروح الوطنية والاجتماعية. هذا النوع من الاحتفالات يُظهر تفاعلًا إيجابيًا بين الأطراف المعنية، ويُعزز من شعور الانتماء للوطن.
الختام: تجربة تفاعلية فريدة
الاحتفالات في القليوبية تجسد روح العيد بوضوح، وتعكس التزام المحافظة بتعزيز القيم الإنسانية والدينية. من خلال هذه الفعاليات، تُظهر القليوبية مهتمة بتحقيق التوازن بين الاحتفالات الدينية والاجتماعية، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومحب لقيم التضامن والفرح.