[البحوث الزراعية وسيام باري يوقعان اتفاقية تعاون بحثي] البحوث الزراعية, سيام باري, اتفاقية تعاون

أبرم الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبياجيو دي تريليزي، مدير معهد سيام باري الإيطالي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي وتنمية مهارات الباحثين المصريين. هذا الاتفاق، الذي وُقِّع في مقر المعهد الإيطالي، شهد حضور فريدة كريفكا، رئيس مجلس المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لدول البحر المتوسط، وتيدورو ميانو، سكرتير عام المركز. يُعد هذا التوقيع استمرارًا للجهود المبذولة في تعزيز الشراكات الدولية لدعم القطاع الزراعي.

أهداف المذكرة ومحور التعاون

تتضمن مذكرة التفاهم محورين رئيسيين: أولهما تأسيس تعاون وثيق بين معهد سيام باري ومركز البحوث الزراعية، مما يتيح للباحثين المصريين فرصة الحصول على منح دراسية بدرجتي الماجستير والدكتوراه. ثانياً، توفير برامج دراسات عليا بدرجة الماجستير تحت إشراف مشترك، مما يساهم في تطوير كفاءة الباحثين وتعزيز قدراتهم العلمية. كما تشمل المذكرة مشروعًا شاملًا للرقمنة في مجالات الزراعة والنظم الزراعية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتحديث المنظومة الزراعية.

حماية المنتجات الزراعية المصرية

أكد الدكتور عبد العظيم أن المذكرة تضمنت خطوات لتنفيذ المؤشرات الجغرافية (GIs) لأهم المنتجات الزراعية المصرية الأصيلة. هذه الخطوة تهدف إلى حماية هذه المنتجات وتعزيز قيمة العلامات التجارية المحلية، مما يعزز تنافسيتها على المستوى المحلي والدولي. كما تُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود مصر لتعزيز مكانتها الزراعية في السوق العالمية.

علاقات طويلة الأمد مع المركز الدولي

يُذكر أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن سلسلة من الاتفاقيات المماثلة مع معاهد دولية أخرى، مثل معهد مونبيليه الفرنسي ومعهد خانيا اليوناني ومعهد زراجوزا الإسباني. تعود جذور العلاقات بين مصر والمركز الدولي سيام إلى أكثر من أربعين عامًا، حيث تُعتبر مصر عضوًا في مجلس إدارة سيام، وتمثيلها فيه يتم حالياً من قبل الدكتور عبد العظيم.

أبرز الكلمات المفتاحية

التعاون البحثي, المنح الدراسية, الرقمنة الزراعية, العلامات التجارية الزراعية, المنتجات الزراعية المصرية, التعاون الدولي

وصف ميتا

تُبرز هذه المذكرة تعاونًا استراتيجيًا بين مركز البحوث الزراعية المصري ومعهد سيام باري لتعزيز البحث وحماية المنتجات الزراعية المصرية عبر الرقمنة والمنح الدراسية.