[SEO_TITLE] “إفلاس الإرهاب: لماذا ظهر العولقي واستهدف مصر والأردن؟”

[SEO_TITLE] “إفلاس الإرهاب: لماذا ظهر العولقي واستهدف مصر والأردن؟”

في محاولة لجذب الانتباه، ظهر زعيم القاعدة في جزيرة العرب، سعد العولقي، عبر “مؤسسة السحاب” بشكل علني لأول مرة، مُطلقًا دعوات صريحة لعمليات إرهابية في مصر والأردن. هذا الظهور لا يندرج ضمن المعايير المعتادة للتنظيمات التي تفضل التخفي، بل يعكس حالة من التراجع والبحث عن موطئ قدم جديد.

أبعاد الدعوة ودوافعها

الدعوات التي أطلقها العولقي لا تقتصر على التهديد المباشر، بل تشير إلى محاولة لاستعادة الحضور بعد أن فقدت القاعدة جزءًا كبيرًا من قوتها. الهدف من هذه الخطوة واضح: استهداف دولتين تُعتبران ركيزتين للاستقرار الإقليمي، وهما مصر والأردن. هذه الدول تُعد من الرموز التي تُقاوم التطرف، لذا فإن الهدف من هذه التصريحات هو زعزعة توازنها.

دوافع إرهابية إقليمية

القاعدة تدرك أن مصر والأردن تُبدي صلابة في مواجهة الأفكار المتطرفة. لذلك، تَستخدم الدعوات الصريحة للإخلال بسياستهما الداخلية وتعطيل علاقاتهما مع الأطراف الإقليمية. هذا التوجه لا يُعد تهديدًا فقط، بل يُشكل خطرًا على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

المغالطات والتركيز على قضية القدس

ما يثير السخرية هو ربط العولقي بين “الوحدة العملياتية بين التنظيمات في إفريقيا” وتحرير القدس. هذه المزاعم تُظهر استغلالًا مُبكرًا للقضايا المقدسة، ولا تُساهم سوى في تشويه الصورة. كيف يمكن لجماعات هدمت الأوطان أن تدعي حماية القدس؟ هذا التناقض يُظهر فشل التنظيم في تقديم مبررات منطقية.

مخاطر التحريض وتأثيره على المنطقة

التحريض الذي يصدر عن العولقي لا يُبقي على مستوى الخطاب فقط، بل يُهدد الأمن الإقليمي. مصر والأردن، بفضل سيادتهما وتماسك شعوبهما، يمثلان عائقًا أمام مخططات القاعدة. لذا، فإن محاولاتها لاستهدافهما تدل على خوف من فقدان تأثيرها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *