
يؤكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، على أن مرضى الأمراض المزمنة لا يحتاجون إلى التخلي عن العادات الغذائية، بل يجب أن يتعاملوا مع الأطعمة بذكاء. كما يشير إلى أن التحكم في الأصناف المحتوية على الدهون والسكريات يُعد أمرًا ضروريًا، لكنه لا يُعنى بالحرمان الكامل.
التعامل مع الطعام بعقلانية
الهدف من هذه النصائح هو الحفاظ على النمط الغذائي المعتاد، لكن بتقنيات مُعدَّلة. إذًا، يجب أن يُركز المرضى على كميات معتدلة من الأطباق التقليدية، مثل اللحوم والأطباق الدهنية. البديل الأفضل هو اختيار مصادر بديلة، مثل الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، لضمان التوازن.
الحفاظ على العادات الغذائية المعتادة
الجوع أو التقييد الزائد قد يؤديان إلى مشاكل صحية، لذلك يجب تجنب ذلك. يشدد نزيه على أن التغذية لا تُلغى، بل تُنظم. كل ما على المريض فعله هو تقليل السكريات والملح، وزيادة الألياف من خلال الشوربة أو الخضروات.
تجنب الإفراط في الأطعمة الدهنية
اللحوم المُعَالجة تُشكل خطرًا على الصحة، لذا يجب التقليل منها. كما يُنصح بالانتباه إلى الوجبات الرئيسية، وتقسيمها إلى كميات صغيرة. هذا يُساعد على الحفاظ على مستويات السكر والكوليسترول في الجسم.
نصائح عملية لاستهلاك الأطعمة خلال العيد
يُوصى بتجنب الإفراط في الحلويات، واستبدالها بفواكه طازجة أو مكسرات قليلة الدهون. كما أن شرب الماء بانتظام يُعتبر حجر أساس في الحفاظ على الصحة. كل هذه الإجراءات تُساهم في تجنب المضاعفات دون التخلي عن فرح العيد.