تحدث مراسل نادي ليفربول، آدم باتل، عبر شبكة “بي بي سي” العالمية عن التصريحات النارية التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، ضد الإدارة والمدرب آرني سلوت بسبب وضعه الراهن.
ويعاني محمد صلاح من التهميش حيث قرر المدرب آرني سلوت إجلاسه على دكة البدلاء، في المباريات الثلاث الماضية، ولم يلعب إلا شوطًا واحدًا طوال تلك اللقاءات.
ولم يعد محمد صلاح قادرًا على تحمل ما يحدث معه حيث خرج إلى وسائل الإعلام وأدلى بتصريحات هجومية صريحة ضد إدارة ليفربول وآرني سلوت، أمس.
وعن ذلك، قال آدم باتل، مراسل ليفربول عبر شبكة “بي بي سي” العالمية: “إذا كان محمد صلاح قد خاض مباراته الأخيرة مع ليفربول، فسيُخلد الملك المصري كأسطورة من أساطير النادي، منذ انضمامه مقابل 34 مليون جنيه إسترليني من روما عام 2016، سجل اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا 188 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز وحده”.
وأضاف: “فقط آلان شيرر (260)، وهاري كين (213)، وواين روني (208) يتفوقون على محمد صلاح في عدد الأهداف البالغ 190 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل هدفين مع تشيلسي خلال فترة وجوده هناك في موسم 2013-2014، كما اختير كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة اللاعبين المحترفين للموسم الماضي بعد تسجيله 29 هدفًا و18 تمريرة حاسمة في طريقه إلى الحذاء الذهبي ولقب الدوري مع ليفربول”.
اقرأ أيضًا.. تقارير: ليفربول يحدد مدربًا مؤقتًا لخلافة سلوت.. ومرشح دائم مفاجئ
وواصل: “لكن خلفية ذلك الموسم كانت قصة عقده، حيث كان من المقرر أن ينتهي عقده الذي وقّعه عام 2022، ليصبح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول، في صيف 2025، وفي أبريل الماضي وقع عقدًا جديدًا لمدة عامين، منهيًا بذلك شائعات رحيله مجانًا، لكن إنتاجيته كانت أقل هذا الموسم، حيث لم يسجل سوى خمسة أهداف في 19 مباراة”.
واسترسل: “بعد أن بدأ أساسيًا 53 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي مع ليفربول، جلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات تحت قيادة آرني سلوت، حيث لا يزال مدرب الريدز يصفه بأنه محترف من الطراز الرفيع، ويصر على أن صلاح كان لديه رد فعل تجاه ما يحدث معه كأي لاعب محترف”.
وأوضح: “مع ذلك، فإن اختيار محمد صلاح التوقف والتحدث في المنطقة المختلطة مع الصحفيين في ملعب إيلاند رود له دلالة، من الواضح أنه كان لديه ما يقوله، فمن غير المعتاد أن يتوقف صلاح في تلك المنطقة، لقد فعل ذلك بعد فوز ليفربول على ساوثهامبتون في نوفمبر من العام الماضي، حيث ظهر وصرح بأنه “ربما يكون خارج النادي أكثر منه داخلًا”، بعد كشفه أن ليفربول لم يعرض عليه عقدًا جديدًا بعد”.
واعترف: “في ذلك الوقت، صُدم زملاؤه برؤيته يبحث عن الصحفيين، وسيشعرون بالشيء نفسه بعد تصريحاته الاستثنائية الأخيرة، ومع ذلك، ما لم يجد صلاح مخرجًا من الجلوس على مقاعد البدلاء، يبدو أن نهاية مأساوية لأسطورة الدوري الإنجليزي الممتاز ستحدث”.
واختتم: “في نهاية الأسبوع المقبل، سيغادر محمد صلاح للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، والسؤال المطروح الآن هو: هل سيعود في يناير كلاعب في ليفربول”.