أغلق

عاجل.. خبيرة كيمياء حيوية تحذر من مخاطر مشروبات الطاقة وتكشف حقائق علمية عنها

عاجل.. خبيرة كيمياء حيوية تحذر من مخاطر مشروبات الطاقة وتكشف حقائق علمية عنها

أوضحت الدكتورة ماهيتاب فرغلي، خبيرة الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن انتشار مشروبات الطاقة يمثل قضية صحية تمس شريحة واسعة من المراهقين والشباب بسبب جاذبية العبوات وكلمة “الطاقة” التي تعطي انطباعاً مضللاً.

أكدت فرغلي أن هذه المشروبات ليست مصدراً للطاقة الغذائية كما يعتقد البعض، بل هي في الأساس مشروبات غازية تعتمد على جرعات مرتفعة من الكافيين والسكر تمنح إحساساً مؤقتاً بالنشاط يعقبه هبوط حاد يؤدي لإرهاق أكبر من السابق.

مخاطر صحية وسلوكية تتفاقم للشباب

لفتت الخبيرة إلى أن إضافة مواد مثل الجارانا والتاورين وفيتامينات “ب” يأتي ضمن أساليب تسويقية، بينما الأدلة العلمية على فوائدها محدودة، محذرة من الخلط بين مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية التي تختلف تماماً في الهدف والاستخدام.

حذرت فرغلي من الأضرار المتعددة لهذه المشروبات، ومنها زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم والقلق واحتمال الصرع، كما أكدت أن خلطها بالكحول يشكل خطراً بالغاً لما يؤدي إليه من فقدان القدرة على إدراك مستويات السكر.

بينت أن الاعتماد المستمر قد يقود إلى الإدمان بسبب الكافيين، مع ظهور أعراض انسحابية قوية عند التوقف، مستعرضة أشهر المغالطات مثل الاعتقاد بأنها مناسبة لجميع الأعمار أو تحسن الأداء الرياضي أو أنها تخضع لرقابة صارمة.

قدمت عدة نصائح للوقاية، أبرزها النوم الكافي، شرب الماء، التغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة، داعية إلى تعزيز الوعي داخل الأسرة والمدارس.

استشهدت فرغلي بالقاعدة القرآنية «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، مؤكدة أن ما يسبب ضرراً للجسد فهو محرم، وأن الحكم الشرعي يتدرج وفق ثبوت الضرر، وأن التقارير الطبية هي المرجع في ذلك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *