[العنوان المعاد صياغته] تقرير فرنسا يكشف حقيقة الإخوان: جماعة تظهر غير ما تبطن

أشار ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في الجماعات الإرهابية، إلى أن قرار فرنسا رفع السرية عن تقرير يُصنف جماعة الإخوان كجماعات إرهابية جاء متأخرًا، معتبرًا أن هذا الإقدام كان مطلوبًا منذ زمن بعيد. أوضح خلال مداخلة هاتفية أن الدعوات لإعلان الإخوان جماعة إرهابية كانت كثيرة، لكنهم لم يتخذوا القرار إلا بعد تأكيد العلاقة بينهم والإرهاب.

تحليل التأخير في تصنيف الإخوان كجماعات إرهابية

أرجع فرغلي تأخير فرنسا إلى ضغوط سياسية وضغوطات من جماعات لobbysting، التي تسعى لحماية مصالحها. وشدد على أن المخاوف حول نشاط الإخوان في أوروبا كانت متصاعدة منذ فترة، لكن التأكيدات الرسمية تأخرت. وخلص إلى أن القرار الآن يُعد تغييرًا في الموقف، لكنه لا يزال يفتقر إلى الإجراءات العملية لمنع تأثيراتهم.

دعوات سابقة لإدراج الإخوان في قائمة الجماعات الإرهابية

أشار إلى أن هناك مطالبًا متكررة من جهات أمنية وسياسية لإدراج الإخوان في قائمة الجماعات الإرهابية، لكن فرنسا لم تستجب إلا بعد تقارير موثقة تُظهر أنشطتهم المُعدة. أكد أن هذا الإجراء يعكس تطورًا في الاستجابة للتهديدات، لكنه يحتاج إلى تعاون دولي أكثر فاعلية.