أغلق

عاجل.. عاجل: القاهرة تغرق! فرق الطوارئ تسابق الزمن لإنقاذ العاصمة من كارثة الأمطار – شاهد المناطق المهددة!

عاجل.. عاجل: القاهرة تغرق! فرق الطوارئ تسابق الزمن لإنقاذ العاصمة من كارثة الأمطار – شاهد المناطق المهددة!

في تطور درامي يهز القاهرة، أعلنت السلطات حالة طوارئ قصوى لإنقاذ 20 مليون مصري من كارثة الفيضانات التي تهدد بشل العاصمة تماماً. خلال ساعات قليلة، تحولت شوارع القاهرة إلى أنهار هائجة تبتلع السيارات وتحاصر آلاف المواطنين في منازلهم، في مشاهد مرعبة تذكر بفيضان القاهرة الكبير عام 1994.

وسط صرخات الاستغاثة وأصوات محركات الإنقاذ، كشف المهندس أحمد الصاوي، رئيس فريق الطوارئ الذي يقود عمليات الإنقاذ منذ الفجر: “نحارب الوقت لحماية أرواح المواطنين… الوضع أصعب مما توقعنا”. أم محمد من العباسية، عالقة مع أطفالها في الطابق الأرضي، تروي بصوت مرتجف: “المياه وصلت لركبتي والأطفال خائفون… نحن محاصرون تماماً”. أكثر من 15 منطقة حيوية غرقت في المياه، بينما تعمل غرف الطوارئ على مدار الساعة لتنسيق عمليات الإنقاذ المحمومة.

قد يعجبك أيضا :

الخبراء يحذرون من أن القاهرة تواجه أسوأ موجة أمطار منذ عقود، والسبب يعود لتغيرات مناخية حادة وضعف شبكة الصرف القديمة التي لم تعد قادرة على تحمل الكثافة السكانية الهائلة. د. محمد عبد الرحمن، خبير المناخ بالأرصاد الجوية، يؤكد بقلق: “هذه مجرد البداية… التغيرات المناخية ستجعل مثل هذه الكوارث أكثر تكراراً”. المقارنات مع العواصم الأوروبية تكشف حجم التحدي: ما تواجهه القاهرة في ساعات يتطلب أياماً للسيطرة عليه في مدن أقل كثافة.

في الميدان، محمود سائق التاكسي من مدينة نصر يكافح للوصول لمنزله: “السيارة كادت تغرق ثلاث مرات… الشوارع كلها مياه والناس تجري في كل اتجاه”. المعاناة لا تقتصر على المواطنين فقط، فالخسائر الاقتصادية تتضاعف كل ساعة: آلاف المحال التجارية مغلقة، والحركة المرورية شبه معطلة، والمطاعم والمقاهي تواجه خسائر فادحة. الأطفال وكبار السن هم الأكثر تضرراً، حيث تشهد المستشفيات ارتفاعاً في حالات الإجهاد والقلق، بينما تعمل فرق الإسعاف على مدار الساعة للوصول للحالات الطارئة وسط الفوضى.

قد يعجبك أيضا :

رغم حجم الأزمة، تبقى روح المقاومة المصرية هي الأمل الوحيد في مواجهة هذا التحدي الجديد. السؤال الذي يؤرق الجميع الآن: هل ستنجح القاهرة في تجاوز هذه المحنة دون خسائر كبيرة؟ والأهم: متى ستتخذ السلطات إجراءات جذرية لحماية المدينة من كوارث مماثلة في المستقبل؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *