ترقب وحذر.. اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تهيمن عليها الرسوم الجمركية


الاثنين 21 ابريل 2025 | 12:00 مساءً

اجتماعات صندوق والبنك الدولي

اجتماعات صندوق والبنك الدولي

يصل المئات من قادة المال والاقتصاد العالميين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع، وذلك من أجل المشاركة في اجتماعات الربيع نصف السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2025، وسط أجواء مشحونة يطغى عليها “هاجس” واحد، وهو كيفية التفاوض لتخفيف حدة التعريفات الجمركية الأمريكية الأخيرة.

وتركز هذه الاجتماعات عادة، على تنسيق السياسات العالمية في مجالات مثل التغير المناخي والتضخم ودعم أوكرانيا، ولكن العنوان الأبرز هذا العام هو الحرب التجارية.

وزير الخزانة الأمريكي تحت الأنظار

تتجه الأنظار بشكل خاص إلى وزير الخزانة الأمريكي الجديد، سكوت بيسينت، الذي يعد المفاوض الرئيسي في صفقات الرسوم الجمركية، خاصة أن مواقفه الغامضة تجاه دعم صندوق النقد والبنك الدولي تثير تساؤلات عديدة بين الوفود المشاركة.

ويصف خبراء اقتصاديون هذه الدورة من الاجتماعات بأنها «غير مسبوقة»، إذ تسعى معظم الدول لعقد لقاءات ثنائية مع “بيسينت” من أجل التفاوض على اتفاقات تخفف من آثار التعريفات الأميركية التي بدأت تؤثر على توقعات النمو الاقتصادي العالمي.

ما هو تأثير الرسوم على التوقعات الاقتصادية؟

من المتوقع أن يكشف صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، عن تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»، الذي سيحمل مراجعات هبوط ملحوظة، وفق تصريحات المديرة العامة كريستالينا جورجيفا.

وأوضحت جورجيفا أن حالة «اللايقين الشديد» وتقلبات السوق الناجمة عن السياسات التجارية تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي، رغم بقاء الأساسيات الاقتصادية في وضع جيد نسبياً.

ما هو دور أمريكا في المؤسسات الدولية؟

في ظل صعود تيارات يمينية تطالب بانسحاب واشنطن من المؤسسات المالية الدولية، يترقب المراقبون ما إذا كانت إدارة ترامب ستلتزم بتعهداتها السابقة، مثل تمويل حصة الولايات المتحدة البالغة 4 مليارات دولار لصالح الدول الفقيرة في البنك الدولي.

في السياق ذاته، أكد «بيسينت» دعمه لبرنامج قرض جديد لصندوق النقد بقيمة 20 مليار دولار لصالح الأرجنتين، معتبرًا أن مثل هذه المبادرات توفر بديلًا عن القروض الصينية «المجحفة»، في إشارة إلى مساعي واشنطن لاحتواء النفوذ الاقتصادي لبكين في الدول النامية. 

نقلا عن الجريدة العقارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *