أغلق

عاجل.. هجوم واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نجيب ساويرس بسبب زيارته إسرائيل

عاجل.. هجوم واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نجيب ساويرس بسبب زيارته إسرائيل

أثارت الأنباء عن زيارة الملياردير المصري نجيب ساويرس لإسرائيل، والتي أوردتها صحيفة “هآرتس” العبرية، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت حسابات مصرية وعربية تفاصيل الزيارة المرتبطة بخطط رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لإدارة قطاع غزة بعد العمليات العسكرية الأخيرة.

وقال العديد من المغردين إن زيارة ساويرس تأتي في توقيت حساس، في ظل استمرار التوترات في المنطقة، مؤكدين أن الزيارة أثارت تساؤلات حول أهدافها وما إذا كانت مرتبطة باللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما لم يتم تأكيده من قبل مكتب رئيس الوزراء.

وعبر آخرون عن رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن مثل هذه الزيارات تتعارض مع المواقف الرسمية لمصر وشعبها، فيما دعا البعض إلى توضيح موقف ساويرس من الزيارة وأهدافها بشكل رسمي لتجنب إثارة الجدل.

 

كما لاحظ نشطاء آخرون ارتباط زيارة ساويرس بالخطط الدولية لإدارة غزة، مؤكدين أن هذه الخطط يجب أن تُناقش ضمن أطر دبلوماسية رسمية، وليس عبر زيارات شخصية لرجل أعمال، حتى لا تُساء فهمها أو توظيفها سياسياً.

و أفادت تقارير صحفية أن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قام بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل خلال الأيام الماضية، وذلك في ظل حراك دولي مكثف يبحث مستقبل إدارة قطاع غزة عقب انتهاء العمليات العسكرية الجارية هناك.

وبحسب المصادر، جاءت هذه الزيارة بالتزامن مع نشاط متزايد لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي كثّف حضوره في إسرائيل خلال العامين الأخيرين، وأصبح مشاركًا في دوائر النقاش المتعلقة بالملف الفلسطيني.

وتشير السجلات الرسمية لاجتماعات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعام 2024 إلى عقد سبعة لقاءات مع بلير، إلى جانب اجتماعات أخرى كشفت عنها وثائق لوزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر.

وتذكر مصادر مطلعة أن بلير قام خلال الأشهر الماضية بزيارات متعددة لدول المنطقة وللأراضي الفلسطينية، مع حرص واضح على إبقاء تحركاته بعيدة عن الأضواء، رغم اتساع دوره في وضع تصورات تتعلق بمستقبل قطاع غزة.

كما سبق طرح اسمه لتولي رئاسة إدارة دولية مؤقتة لغزة وفق مقترح تقدّم به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلا أن الفكرة اصطدمت برفض مصري وإقليمي واسع. وتشير المعلومات إلى إمكانية إسناد دور أقل رسمية لبلير ضمن مجلس دولي يضم شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، من بينها لاري إليسون وستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.

وفي الإطار نفسه، ذكرت المصادر أن اسم نجيب ساويرس كان مطروحًا ضمن التشكيل المقترح لذلك المجلس، وأن زيارته الأخيرة جرت دون تغطية إعلامية. ولم يصدر عن ساويرس أي تعليق بشأن ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية حول الزيارة، كما لم يجب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاستفسارات المتعلقة باحتمال عقد لقاء بين نتنياهو وساويرس خلال وجوده في تل أبيب.

فيما نفى رجل الأعمال نجيب ساويرس صحة ما تداوله بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيامه بزيارة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، وذلك بعد انتشار منشور يتضمن خبرًا منسوبًا لموقع أجنبي يزعم حدوث الزيارة.

ورد ساويرس عبر حسابه على منصة “إكس” مؤكدًا أن ما يتم تداوله “أخبار مزيفة” (Fake News)، في إشارة واضحة إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة، دون تقديم أي تفاصيل إضافية حول الموضوع.

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *