مناطق دعم قوية.. كيف تتجاوز البورصة المصرية خسائر أبريل وتضاعف أرباحها في مايو؟

مؤشرات البورصة المصرية

سجلت البورصة المصرية انخفاضا ملحوظا في قيم التداول خلال شهر أبريل الماضي، إذ دارت حول 65 مليار جنيه، متأثرة بكثرة الإجازات وحالة الترقب السائدة بين المستثمرين بشأن قرارات السياسة النقدية.

أداء مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية في أبريل

هذا التراجع تراجع لم يقتصر على السيولة فقط، بل انعكس أيضا على أداء المؤشرات الرئيسية التي تحركت في نطاق عرضي وسجلت أداء باهتا في معظم فترات الشهر..

وإزاء ذلك، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بواقع 225 نقطة أساس، في خطوة كانت كفيلة بإثارة حراك في السوق، إلا أن تأثيرها ظل محدودا، حيث فضل كثير من المستثمرين الترقب وانتظار نتائج أعمال الشركات.

من جانبهم، يتوقع المحللون أن يشهد شهر مايو تحسنا في أداء السوق، مدعوما ببدء موسم الإفصاحات عن نتائج أعمال الشركات للربع الأول من العام، وهو ما قد يعيد الزخم للأسهم القيادية ويزيد من جاذبية السوق أمام المستثمرين المحليين والأجانب، خاصة في ظل تراجع الفائدة والتقييمات الجذابة لعديد من الأسهم، كما أن أي إشارات إيجابية من الحكومة بشأن ملفات الاستثمار أو الطروحات الحكومية قد تدفع السوق إلى مستويات جديدة من السيولة والأداء.

ويرى متعاملون أن المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية تدخل شهر مايو وهي في مناطق دعم قوية، ما يمنح السوق قاعدة انطلاق حال توفر محفزات قوية سواء من نتائج الأعمال أو مناخ الاستثمار العام، لكن في المقابل، لا تزال المخاوف قائمة لدى بعض المستثمرين بشأن استمرار الضغوط على السيولة وتفاقم تداعيات التوترات العالمية.