•”السباعي” يشيد بالدور الريادي للقمة العالمية للحكومات” والمشاركة المصرية القوية
في إطار التزامها المستمر بدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي، تشارك مجموعة “المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات” في فعاليات “القمة العالمية للحكومات 2025″، الحدث السنوي الذي يجمع قادة الحكومات والخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لرسم ملامح مستقبل الحوكمة والتكنولوجيا والاقتصاد المستدام.
أعرب المهندس أحمد السباعي، المدير العام للمجموعة، عن سعادته بالمشاركة في القمة، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة هذا الحدث الاستثنائي، الذي أصبح منصة عالمية لصياغة السياسات الحكومية الحديثة وتبادل الخبرات في المجالات الحيوية.
وقال السباعي: “إن ‘القمة العالمية للحكومات’ تمثل حدثاً محورياً يجمع نخبة من صنّاع القرار والخبراء ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التحديات الراهنة واستشراف المستقبل، ونحن في ‘المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات’ نؤمن بأهمية هذه القمة، كونها تسلط الضوء على القضايا التي تمس مستقبل الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، لا سيما في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها اليوم”.
وأضاف السباعي أن القمة، التي تُعقد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري، توفر فرصة استثنائية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهو أمر بالغ الأهمية للشركات الرائدة التي تسعى إلى تطوير أعمالها بما يتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة.
كما أشاد بالمشاركة المصرية القوية للحكومة هذا العام، والتي تعكس حرص مصر على لعب دور فاعل في صياغة السياسات العالمية المستقبلية، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والابتكار الصناعي.
وأوضح السباعي أن المجموعة تشارك في عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة، التي تناقش التحولات الاقتصادية والتكنولوجية ودورها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو المستدام.
وأكد أن مشاركة المجموعة في هذه القمة تأتي في إطار سعيها الدائم لمواكبة التطورات العالمية والاستفادة من أحدث الابتكارات التي من شأنها تحسين العمليات الإنتاجية وتقديم منتجات ذات جودة عالية للسوقين المصري والدولي.
واختتم السباعي تصريحه قائلاً: “إن ‘القمة العالمية للحكومات’ ليست مجرد حدث سنوي، بل هي منصة عالمية تساهم في تشكيل مستقبل البشرية، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الكبير، ونتطلع إلى تبادل الأفكار والخبرات مع القادة والخبراء من مختلف الدول لتعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة التنمية المستدامة.”
الجدير بالذكر أن القمة تستقطب أكثر من 4,000 مشارك من 150 دولة، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، ومديرون تنفيذيون عالميون، ما يجعلها واحدة من أكبر التجمعات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على رسم السياسات الحكومية والاستراتيجيات المستقبلية، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم.