أخبار عاجلة
الإعدام شنقا للمتهم بقتل طفل وسرقته بالشرقية -

نقطة القوة أصبحت ضعفًا.. هل خسر غوارديولا غرفة ملابس السيتي؟

نقطة القوة أصبحت ضعفًا.. هل خسر غوارديولا غرفة ملابس السيتي؟
نقطة القوة أصبحت ضعفًا.. هل خسر غوارديولا غرفة ملابس السيتي؟

أصبح مانشستر سيتي فريقًا هشًّا هذا الموسم بدرجة كبيرة، إذ أنه لم يعد قادرًا حتى على الحفاظ على تماسكه أو الاحتفاظ بتفوقه في المباريات، وتبين ذلك مرة أخرى أمام ريال مدريد أمس الثلاثاء، عندما سقط على ملعبه 3-2 في ذهاب الدور الإقصائي المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ما يجعله مهددًا بالخروج من الموسم بوفاض خال.

قبل أقل من أربعة أشهر سُئل بيب غوارديولا عن الشيء الذي يقدره أكثر في لاعبي مانشستر سيتي، وذلك بعدما فاز الفريق بتسعة من أول 12 مباراة له في الموسم في جميع المسابقات، بينما ظل من دون هزيمة، أجاب: "شخصيتهم!"، وأضاف: "إنهم يتمتعون بعقلية تنافسية وصلبة".

التماسك والصلابة كان أهم شيء يميز السيتي مع بيب غوارديولا، لكنه الآن أصبح نقطة ضعف، فأمس كانت المرة التاسعة هذا الموسم التي يستقبل فيها السيتي هدفين في 10 دقائق، وانهار أمام ريال مدريد في الدقائق الأخيرة بهدفين كان من الممكن تجنبهما.

ليس هذا فحسب، بل إن مانشستر سيتي خسر ما لا يقل عن 5 مباريات هذا الموسم رغم تقدمه في النتيجة، وهو نفس عدد المواسم الأربعة السابقة مجتمعة.

مباراة ريال مدريد أمس كانت التاسعة هذا الموسم التي يستقبل فيها السيتي هدفين في 10 دقائق أو أقل

مانشستر سيتي أصبح هشًّا

من بين تلك الأمثلة، كان فريق المدرب الإسباني متقدمًا ضد مانشستر يونايتد، إلا أنه استقبل هدفًا من ركلة جزاء من برونو فرنانديز في الدقيقة 88، ثم خسر بالهدف القاتل لأماد ديالو في الدقيقة 90.

في مباراة أخرى أهدر لاعبو مانشستر سيتي ميزة التقدم 2-0 على باريس سان جيرمان ليخسروا 4-2، كما خسروا بعد التقدم أمام سبورتينغ لشبونة وبرايتون. وفي المباراة الأخيرة في الدوري الإنجليزي كان السيتي متقدمًا على برايتون في ملعب أميكس حتى الدقيقة 78، ولكن بحلول الدقيقة 83 وجد نفسه متأخرًا.

جانب من مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

اقرأ المزيد

أهدر السيتي أيضًا تقدمه في مباريات لم يخسرها، على سبيل المثال عندما تقدم 2-0 على برينتفورد الشهر الماضي، تعادل 2-2 بعد أن استقبل هدفين في الدقيقتين 82 و92.

مانشستر سيتي وانهيار مريع في دوري أبطال أوروبا

كان ميل السيتي إلى الانهيار سائدًا بشكل خاص في دوري أبطال أوروبا، حيث تلقى ثمانية أهداف في آخر 16 دقيقة في خمس من مبارياته التسع في المسابقة الأوروبية الكبرى، وكانت مباراة فينورد هي الأبرز، حين خسر تقدمه 3-0 ليسقط في فخ التعادل 3-3.

في إنجلترا، هناك جملة شهيرة هي: "خسر غرفة خلع الملابس"، وهذه الجملة تقال عندما تقترب نهاية أي مدرب أو إقالته، حيث تعبر عن أنه لم يعد يتمتع بثقة اللاعبين، ولن يحظى بقتاليتهم في المباريات، ورغم أن غوارديولا بعيد عن الإقالة، لكن نتائج السيتي وهشاشته وخسارته للتقدم تعبر عما يشبه "خسارة غوارديولا لغرفة خلغ الملابس" باستسلام لاعبيه.

هناك مصدر قلق آخر بالنسبة لغوارديولا، وهو إدراكه أن موسم فريقه قد انتهى تقريبًا، وإذا فشل السيتي في تحويل تأخره في مباراة العودة أمام الريال على ملعب سانتياغو برنابيو، وهو الملعب الذي لم يفز فيه الفريق في آخر ثلاث زيارات له ولم يفز إلا مرة واحدة في آخر ست مباريات، فإن كأس الاتحاد الإنجليزي والمركز الرابع في الدوري سيكونان الشيء الوحيد المتبقي للعب عليه هذا الموسم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خاص | موقف إمام عاشور من المشاركة أمام الزمالك
التالى رئيس الوزراء يتابع جهود تحسين مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين