افتتحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية،في دُبي، منتدى الإدارة الحكومية العربية: الإنتاجية في العصر الرقمي" في نسخته الرابعة، بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 11-13 ، بدُبي- دولة الإمارات العربية المتحدة.
عُقد المنتدى بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، و عهود الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، و بمشاركة حشد من المستشارين وا الخبراء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والإدارة الحكومية العربية من مختلف الدول العربية.
وأكد المدير العام للمنظمة، على أن دولة الإمارات حريصة على ممارسة دورها الريادي في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال استضافتها منتدى الإدارة الحكومية العربية للسنة الرابعة على التوالي، لتؤكد مجدداً التزامها بدعم وتعزيز منظومة الإدارة الحكومية في المنطقة العربية ومشاركة أحدث التجارب والمستجدات في هذا المجال، مثمناً الجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح هذا الحدث العالمي الذي يشجع على إشراك الدول العربية في التفاعل عند أعلى المستويات الحكومية لتحقيق أهداف تطوير منظومة الإدارة العربية على نحو يمكنها من استشراف المستقبل وتحولاته من أجل الاسهام في تحقيق الازدهار والاستقرار للمجتمعات العربية.
وأضاف سعادته أنه في ضوء تزايد المعارف الرقمية لدى المواطنين العرب ووعي الحكومات بأهمية اعتماد التكنولوجيا الحديثة في العمل الحكومي، أبدت دول المنطقة التزامها بتطوير القطاع الحكومي ليشمل تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي من خلال استراتيجيات وطنية قادرة على تحقيق الاهداف المنشودة، وقادرة على معالجة التحديات بما في ذلك تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لدى الموظفين الحكوميين وصولاً إلى مسائل متعلقة بالبيانات واستخدامها.
دارت جلسات المنتدى حول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالحكومات العربية والذكاء الاصطناعي، خوارزميات الإدارة الحكومية العربية، الذكاء الاصطناعي وإعادة تعريف قدرات الحكومات، التعلم العميق: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على السياسات الحكومية، كيف نجهز الحكومات لتسونامي الذكاء الاصطناعي، ورهان المستقبل: البيانات والذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن المنتدى هذا العام يسعى الى مناقشة عدد من التحديات ذات الصلة للخروج برؤى معمقة تدعم صنّاع القرار في تطوير استراتيجيات وسياسات استشرافية تضمن تحقيق الاستفادة المثلى من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبيانات في تطوير منظومة الإدارة الحكومية العربية.