مديرية أوقاف القليوبية تحتفل بليلة النصف من شعبان في مسجد ناصر ببنها

مديرية أوقاف القليوبية تحتفل بليلة النصف من شعبان في مسجد ناصر ببنها

في أجواء روحانية عامرة بالإيمان، أقامت مديرية أوقاف القليوبية اليوم الأربعاء الموافق 12 فبراير 2025، احتفالها الرسمي بليلة النصف من شهر شعبان لعام 1446هـ، وذلك بمسجد ناصر بمدينة بنها.

احتفال ليلة النصف من شعبان

شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعلى رأسهم السيد اللواء سكرتير عام محافظة القليوبية، الذي حضر نيابة عن محافظ القليوبية، بالإضافة إلى عدد من القيادات الدينية والأئمة والدعاة.

كلمة مدير الدعوة حول فضل ليلة النصف من شعبان

واستُهل الحفل بترحيب الشيخ ياسر حلمي غياتي، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، بالحضور، معبرًا عن سعادته بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تُعد فرصة لتجديد الإيمان والتقرب إلى الله بالدعاء والعمل الصالح.

مديرية أوقاف القليوبية تحتفل بليلة النصف من شعبان في مسجد ناصر ببنها

وفي كلمته، ألقى الدكتور عبدالرحمن رضوان، مدير الدعوة بالمديرية، محاضرة تناول فيها فضل ليلة النصف من شعبان، مؤكدًا أنها ليلة مباركة يتجلى الله فيها على عباده بالمغفرة والرحمة، كما أنها شهدت تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وهو الحدث العظيم الذي جاء استجابةً لدعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإرضاءً له.

تحية لقيادة الدولة المصرية وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية

وحرص الدكتور عبدالرحمن رضوان على تقديم التهنئة بهذه المناسبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدًا على أن وزارة الأوقاف المصرية، بقيادة الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، تقف بكل قوة خلف القيادة السياسية الحكيمة في قراراتها الوطنية، خصوصًا في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن غزة هي ملك للفلسطينيين، تمامًا كما أن مصر هي ملك للمصريين.

أهمية إحياء المناسبات الدينية

ومن جانبه، شدد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية على أهمية إحياء المناسبات الدينية بما يعزز من روح المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع، داعيًا جموع المسلمين إلى استثمار هذه الليلة المباركة في الاجتهاد في الطاعات، والإكثار من الدعاء، والعمل على تعزيز قيم التسامح والسلام.

ختام الاحتفال بالدعاء لمصر وفلسطين

واختُتم الاحتفال بالابتهالات والتواشيح الدينية التي أضفت جوًا من الخشوع، ودعا الحضور لمصر أن تنعم بالأمن والاستقرار، وللشعب الفلسطيني أن تتحقق آماله في نيل حقوقه المشروعة.